تقدم محمد النقيب، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس محلي وسط الإسكندرية، بسؤال عاجل إلى المستشار أحمد عوض، رئيس مجلس محلي المحافظة، لتغيير اسم شارع خليل حمادة الذي شهد تفجيرات كنيسة القديسين إلى شارع الشهداء تخليدًا لذكراهم. وقال النقيب في سؤاله الذي وافق عليه أعضاء المجلس بالإجماع، إن عددًا كبيرًا من الشباب وقيادات المؤسسات الدينية المسلمة والمسيحية تقدم بتسمية بتغيير اسم الشارع باسم الشهداء الذين سقطوا ضحية العمل الإرهابي. وفي سياق متصل قام عدد من شباب الفيس بوك بإنشاء جروب تحت عنوان: "معا لتغيير شارع خليل حمادة إلى شارع الشهداء في سيدي بشر الإسكندرية"، حيث طالب من خلاله المشاركون في الجروب بتغير اسم الشارع الذي شهد واقعة الاعتداء أمام كنيسة القديسين، مساء ليلة رأس السنة الميلادية، والتي راح ضحيتها 23 قتيلا و97 مصابا، وذلك تكريمًا لهؤلاء الشهداء الذين اغتيلوا على يد متطرفين، لافتين إلى أن تغيير اسم الشارع يعد مطلب بسيط، ولكنه سيعود بالكثير على أهالي الضحايا، ويعد رسالة واضحة للعالم أجمع بأن المصريين لا يمكن المساس بهم. كما قام مشاركو الجروب بمطالبة المسؤولين بسرعة القبض على مرتكبي الحادث، ومعاقبتهم على تلك الجريمة التي هزت مشاعر المصريين كافة والعالم العربي بأكمله، مؤكدين أن ذلك الحادث لن يفرق بين المسلمين والمسيحين كما تصور مرتكبو الحادث، بل على العكس؛ قد عمل على جمع صف ووحدة المصريين دون النظر لعقائدهم.