تجمهر نحو 1500 مواطن بقرية ريدة في محافظة المنيا، محاولين قطع الطريق على موكب المحافظ أحمد ضياء الدين، والذي كان متوجها إليهم، احتجاجا على إصدار وزارة التضامن الاجتماعي قرارا بإغلاق مخبز بعد تشغيله بفترة وجيزة. وقال الأهالي إنهم سعوا إلى وزير التضامن، وشرحوا له "مأساة" نقص الخبز بقريتهم، حتى وافق على استخراج تراخيص لمخبز باسم هانم عبد الرحمن مشرف، بعد استيفاء الاشتراطات اللازمة لبنائه، ثم، ودون أسباب معروفة، حسب قولهم، صدر قرار من الوزير بإيقاف حصة المخبز من الدقيق. وأضاف الأهالي: "نحن في حاجة ماسة لتشغيل المخبز بعد أن أنفق عليه أكثر من ربع مليون جنيه؛ لأن القرية تعدادها كبير وتشكو من قلة الخبز". والتقى محافظ المنيا بالأهالي في القرية، ووافق على زيادة حصة القرية من الدقيق المدعم، مؤكدا لهم أنه سيتم توفير كميات إضافية من الخبز المدعم المنتج من مجمع المخابز المطور، لكافة القرى، فور تقدم رؤساء القرى بطلبات للحصول على كميات إضافية من الخبز المدعم. وكلف المحافظ مدير مديرية التموين بتجميع طلبات رؤساء القرى لزيادة نصيب الفرد من الخبز، مشيرا إلى أن المحافظة اتخذت العديد من الإجراءات لضمان انضباط المخابز وسرعة توصيل الخبز للمواطنين، حيث تم شراء سيارات وتروسيكلات لتوصيل الخبز للمنازل بمبلغ 3 ملايين و300 ألف جنيه، حسب قوله.