أكد النائب محمد مصيلحى المستقيل من رئاسة نادي الاتحاد السكندري لل ( الشروق ) أنه لم يُمل شروطه للعدول عن استقالته ولكنه يتطلع لأن يواصل الإتحاد مسيرته الرياضية دون معوقات مالية أو إدارية وأن تكون الحلول جذرية بعيدة عن المسكنات التي كانت سبباً في تعميق الأزمات التي تواجه النادي. وألمح مصيلحى أن الهجوم الذي تعرض له من بعض الجماهير بعد مباراة الفريق أمام سموحه والتى خسرها زعيم الثغر بالثلاثة لم يكن السبب الأوحد لتقديم استقالته رغم ألمه الشديد من وقوعه ولكن قلة الموارد المالية للنادي والتي لاتتناسب مع حجم المسئولية الملقاة على عاتق الإدارة تجاه فرق النادي المختلفة بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية التي تهم شريحة كبيرة من أعضاء النادي كانت سبباً منطقياً للاستقالة. وأشار مصيلحى أنه لم ينكر يوماً فضل الإتحاد عليه مما دفعه لخدمة النادى على مدار 14 عاماً سابقة منوهاً أن منصب رئيس النادي رياضي وليس سياسى لاسيما إذا كان نادٍ شعبي بحجم الإتحاد السكندري يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة .