سعى الرئيس الفنزويلي هوجو تشافير لإنهاء مواجهة دبلوماسية مع الولاياتالمتحدة حول سفيرها في كاراكاس، واقترح تعيين بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الأسبق، أو الممثل شون بن، أو المخرج أوليفر ستون. وفي أحدث نزاع بين البلدين سحبت واشنطن الأسبوع الماضي تأشيرة دخول سفير فنزويلا ردًّا على رفض تشافيز السفير الذي رشحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكاراكاس، وهو لاري بالمر. وكان بالمر قد انتقد حكومة فنزويلا، وقال أيضا إن الروح المعنوية في جيشها ضعيفة، وإن هناك علاقات واضحة بين أعضاء في إدارة تشافيز ومتمردين يساريين في كولومبيا المجاورة. وفي خطاب تلفزيوني ألقاه تشافيز الليلة الماضية، قال رئيس فنزويلا اليساري المتحمس إنه وجد حلا. واستطرد تشافيز قائلا: "آمل أن يرشحوا أوليفر ستون. سأقترح مرشحًا.. شون بن، أو المفكر وعالم اللغويات نعوم تشومسكي. لدينا الكثير من الأصدقاء هناك. بيل كلينتون". وزار ستون فنزويلا في مايو الماضي بمناسبة العرض الأول لفيلمه الوثائقي (جنوبي الحدود) الذي يصور زعماء يساريين في أمريكا اللاتينية. وقال للصحفيين إنه معجب بتشافيز وسجله منذ مجيئه إلى السلطة عام 1999. وفاز بن، الذي شارك في جهود إنسانية عقب زلزال هايتي، بجائزتي أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم (نهر غامض)، من إخراج كلينت ايستوود، وعن الدور الذي مثل فيه شخصية هارفي ميلك، الناشط المثلي الذي قتل في فيلم (ميلك). وحكى تشافيز كيف أنه التقى في حفل تنصيب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، يوم السبت الماضي، بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وكيف أنه أخطأ بسبب إنجليزيته الركيكة حين كان يود أن يسألها عن زوجها، فقال لها بدلا من ذلك: "كيف زوجتك؟"، فضحكت، فصحح قوله واستطرد: "كيف زوجك؟". وعلى الرغم من النزاع الدبلوماسي الأخير، لا يتوقع كثيرون أن تغامر أي من فنزويلا أو الولاياتالمتحدة بالإضرار بالعلاقات التجارية بينهما، خاصة النفط لأن فنزويلا هي خامس أكبر مصدر له للولايات المتحدة.