أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، أن الرئيس حسني مبارك لم يرفض طلبا لبناء أي كنيسة قدم له، وأن عدد الكنائس التي بنيت خلال الثلاثين عاما الماضية يفوق عدد الكنائس التي بنيت على مدى تاريخ مصر. ورفض شهاب ما ردده الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أمام جلسة مجلس الشورى اليوم الاثنين، من أن عدم إصدار قانون خاص لبناء الكنائس هو السبب في حالة الاحتقان التي أعقبت حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقال إن هذا خلط للأوراق لأن ما حدث هو عملية إرهابية كان الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار في مصر من خلال أية ثغرة يمكن النفاذ إليها، وهذه المرة هى الاعتداء على الكنيسة. وأضاف أنه عندما نتحدث عن أية مشاكل للأقباط فلا يجب أن نربط بينها وبين ما حدث ولا يصح أن نقول إن هذا القانون هو سبب التوتر، لأنه يوجد بالفعل قانون نعتبره كافيا بالقدر المناسب. وأشار الدكتور شهاب إلى أن بناء الكنائس وترميمها وإصلاحها له تنظيم قائم مثل المساجد، وفكرة وجود تنظيم موحد نشأت منذ سنوات ودرست وما زالت تدرس.. لكن السؤال المهم هل الأمر يحتاج إلى قانون جديد أم لا. وتابع أنه على الرغم من ذلك، فإن هناك بالفعل مشروع قرار لتعديل بعض قواعد ونظام بناء وترميم الكنائس يدرس بالتنسيق مع الكنيسة والمجلس القومي لحقوق الإنسان.