ندد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، اليوم الأحد، بشدة بالاعتداء الذي نفذ فجر السبت أمام كنيسة قبطية في الإسكندرية، وأوقع 21 قتيلا، ووصفه بأنه "عمل إجرامي" من جانب منفذيه، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وعبر بن علي في برقية تعزية، بعث بها إلى نظيره المصري محمد حسني مبارك عن "تضامن تونس مع الشقيقة مصر في هذا الظرف الأليم"، مؤكدا "إدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي، وتمسكها بقيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب والأديان". وجدد بن علي في البرقية "شجب تونس للإرهاب مهما كانت أشكاله ودوافعه"، ودعا المجتمع الدولي إلى "توحيد الجهود من أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أركان الأمن والسلم في العالم". وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه "من المرجح" أن يكون "انتحاري" نفذ الاعتداء الذي خططت له "عناصر أجنبية"، واستهدف كنيسة في الإسكندرية عند فجر السبت، عندما كان المصلون يخرجون منها بعد انتهاء القداس.