أدان اتحاد الأدباء والكتاب المصريين بشدة الاعتداء الآثم، الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، ليلة رأس السنة الميلادية. ورأى الاتحاد، في بيان له، مساء أمس السبت، أن اختيار هذا الموعد لتنفيذ الاعتداء يدل على خسة من فكروا فيه أو نفذوه، لأنهم حرصوا على أن يحولوا العيد إلى مأتم، والفرحة إلى حزن، ويسرقوا البهجة من قلوب المصريين. وقال، إن مرتكب هذا الحدث لا يمكن أن يكون مصريا، فمصر طوال تاريخها لم تعرف هذا النوع من العدوان، مشيرا إلى أن كتاب مصر يعلنون رفضهم لهذا الحادث المشؤوم، ويؤكدون أن مصر التي وحد أبناؤها التاريخ المشترك والكفاح المشترك تدين الأيدي الآثمة، التي أرادت بتفجيرها أن تفجر نار الفتنة بين أبناء مصر، وتهدد وحدتهم. وأضاف البيان: أنه لا يفوتنا ونحن ننظر إلى هذا الحادث الإرهابي البشع أن نشير إلى تهديد تنظيم القاعدة في العراق، الذي توعد مصر بضرب كنائسها، كما لا تغيب عنا رغبة بعض الدول المعادية في ضرب وحدة الصف المصري، والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مهيبا بأبناء مصر جميعا، مسلمين ومسيحيين، أن ينتبهوا لما يحاك لوطنهم من المؤامرات والمخططات المعادية. وأشار البيان إلى أن هؤلاء الإرهابيين قدموا إلى الدنيا دليلا جديدا على وحدة الدم المصري، حين فجروا قنبلتهم في المسيحيين والمسلمين معا، وحين كان من ضحاياهم رجال الأمن المسلمين، الذين وقفوا للدفاع عن الكنائس المصرية المسيحية.