مشكلات عديدة أحاطت ببرنامج «سواريه» بسبب الأجر الذى طلبته المذيعة نجلاء بدر، خصوصا أن العاملين بماسبيرو ينظرون إليها باعتبارها الهابطة من السماء على برامج التليفزيون المصرى لتسلب مذيعات ماسبيرو حقهن فى الظهور فيما يتم تقديمه من برامج على شاشة التليفزيون، ولكن نجلاء تنظر للأمر من زاوية مختلفة، وترى أنها لم تطلب إلا ما تستحقه، وأن أداءها كان سببا فى نجاح الموسم الأول من البرنامج. قالت نجلاء بدر إن حلقات الموسم الجديدة ستحمل اسم «سوبر سواريه»، وأنه سيشهد بعض التطويرات فى شكل استقبال الضيوف، وطريقة العرض، بينما تبقى باقى عناصر البرنامج وفق رؤية فريق الإعداد الجديد. طالبت بأجر مبالغ فيه نظير مشاركتك فى تقديم الموسم الجديد من سواريه.. فما حقيقة ذلك؟ أجرى أمر يخصنى وحدى وليس لأحد الحق فى أن يخوض فى مثل هذه الأمور الشخصية، فالمسألة تخضع لقانون العرض والطلب بينى وبين التليفزيون، وفى النهاية توصلنا إلى ما يرضى الطرفين، والواقع أنى لم أبالغ فى طلبى، ولم أطلب إلا ما أستحق، وما يعد متناسبا مع خبرتى كمذيعة التى تمتد منذ عام 93، وما يوازى المجهود الذى أبذله فى تقديمى للبرنامج وما أقوم به من تجهيزات وتحضيرات لكل حلقة. يصاحب ظهورك على التليفزيون المصرى دائما حملة شائعات وأقاويل .. فكيف تفسرين ذلك؟ لا أعرف سبب لهذه الشائعات، ومن يقف وراءها ولكنى أرجو من كل من يردد تلك الأخبار أن يراعى أننى لست موظفة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولا أتقاضى راتبا شهريا مثل غيرى، ومن حقى أن أقدر قيمة مجهودى فى العمل الذى لا يستمر سوى أيام معدودة لا تتعدى 15 يوما فقط فى الموسم، لأننا نصور حلقتين فى اليوم، وأن أعرض تقديراتى على المسئولين ولهم حرية القبول أو الرفض أو الوصول إلى منطقة وسطى، ولا يجب مقارنتى بالمذيعات الموظفات بالتليفزيون. مظهرك وملابسك كانت دائما مثار جدل؟ الملابس و«النيولوك» الذى يجب أن أظهر به فى البرنامج، أمر لا أهتم به بشكل عشوائى، وتعلمت أن شكل المذيعة طلتها على الشاشة لها عامل كبير فى متابعة الجمهور للبرنامج الذى تقدمه، ومن هنا يأتى الاهتمام بما تقوله، وذلك لأن للمظهر عامل كبير خصوصا لو كان لافتا ويوحى بالجديد والوعى. قدمت لأدوار صغيرة على شاشة الدراما، يراها البعض أقل من شهرتك كإعلامية.. فماذا تعنى لك تجربة التمثيل؟ أشعر بأننى مازلت أتحسس الخطى الأولى فى مجال التمثيل، وذلك لأننى لا أمتلك الخبرة التى تجعلنى أجسد أدوارا أكبر مما قدمته، وأنا أعى جيدا أن شهرتى كمذيعة ليس لها دور فى عملى كممثلة، وأننى لابد أن أخوض تجارب تجعلنى قادرة على لعب أدوار مهمة. هل أنت راضية عن ردود الفعل عن دورك فى «ريش نعام»؟ راضية وسعيدة لأبعد الحدود فشخصية «دينا» فى المسلسل كانت قريبة منى جدا على الرغم من أن تركيزى فى مفرداتها أرهقنى كثيرا، لذلك أعتبرها خطوة مهمة فى مشوارى الفنى أتمنى أن أجد مثلها فى الأعمال المقبلة.