وصل رؤساء بنين يايي بوني، وسيراليون أرنست كوروما، والرأس الأخضر بدرو بيريس، إلى ساحل العاج، ليطلبوا من رئيس البلاد المعزول دوليا، لوران جباجبو، التنحي أو مواجهة تنحيته بالقوة. وأوفدت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا هؤلاء الرؤساء الثلاثة في "آخر خطوة" تهدف إلى تنحي جباجبو، بعد أن هددته باللجوء إلى "القوة المشروعة" إذا لم يغادر السلطة. وأعلن جباجبو أنه يأخذ هذا التحذير على "محمل الجد"، لكنه حذر من مخاطر اندلاع "حرب أهلية" إذا حصل تدخل عسكري، وشدد معسكره على أن ملايين المهاجرين من دول غرب إفريقيا يقيمون ويعملون في ساحل العاج وقد يتضررون من ذلك.