طالب مدافعون عن حقوق الإنسان مجددا بالإفراج عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام المنشق الصيني ليو تشياوبو الذي يقضي عقوبة بالسجن في شمال شرق الصين وذلك بمناسبة احتفاله اليوم الثلاثاء خلف القضبان بعيد ميلاده ال55. ويمضي ليو، القيادي السابق في حركة تيان انمين في 1989، عقوبة بالسجن 11 عاما بتهمة "المس بسلطة الدولة" بعد التوقيع على "ميثاق 2008" الداعي إلى نشر الديمقراطية في الصين. وأعلنت منظمة "المدافعين الصينيين عن حقوق الإنسان" التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها أنها "تغتنم هذه المناسبة لتتمنى عيد ميلاد سعيدا لليو تشياوبو ولتدعو مرة جديدة إلى إطلاق سراحه فورا ومن دون شروط". وليو تشياوبو هو الفائز بجائزة نوبل للسلام الوحيد المسجون في العالم، وقد أصبح في 8 أكتوبر الماضي، أول مواطن صيني يفوز بهذه الجائزة المرموقة. وكان ليو غاب عن حفل تسليمه الجائزة في 10 ديسمبر في أوسلو كما غابت عن الحفل عائلته، ما اضطر المنظمين إلى الاستعانة بكرسي شاغر لتمثيله. وأشارت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان إلى أن هذا المعارض يمضي يوم الجمعة المقبل الذكرى السنوية الأولى لدخوله سجن جينجو في اقليم لياونينغ (شمال شرق)، ولفتت إلى أنه لم يكن في أعياد ميلاده السابقة حرا. وفي 2009 كان ليو معتقلا في بكين وفي 2008 كان موضوعا تحت رقابة الشرطة.