بدأت بوادر أزمة جديدة بحزب الوفد برفض المستشار بهاء أبوشقة رئيس لجنة التحقيق مع النواب المخالفين لقرار الحزب بالانسحاب من الانتخابات توصيات اللجنة وعزمه تقديم اعتذار عن عدم رئاسته لها فى اجتماع المكتب التنفيذى الذى تم تأجيله للأربعاء القادم. وقال أبوشقة عضو الهيئة العليا للوفد إن «سبب اعتراضه على توصيات لجنة التحقيق بفصل خمسة من النواب وتجميد عضوية اثنين آخرين أن اللجنة لم تجتمع أبدا بكامل أعضائها الخمسة بحسب قرار تشكيلها وما تنص عليه لائحة الحزب، واقتصرت على ثلاثة أعضاء فقط». وأوضح أبوشقة أن له اعتراضات على عقوبة «الفصل» نظرا لأن الانسحاب كما ينص عليه القانون لابد أن يكون قبل 10 أيام من يوم الانتخاب، بالإضافة إلى ما قاله النواب الفائزون عن إنهم تعرضوا لضغط من أهالى دوائرهم الانتخابية، ولذلك قرر أن يعفى نفسه من الحرج بالاعتذار عن عدم رئاسة اللجنة. وقال سكرتير عام مساعد الوفد حسين منصور إن أى محاولة لافتعال أزمات داخل الحزب لن تنجح، مشيرا إلى أنه إذا اقتضى الأمر فسيتم دعوة الجمعية للانعقاد للتصديق على أى قرارات فى هذا الشأن.