فى الثامنة صباح كل جمعة ينطلق نحو 35 شابا وفتاة فى مغامرة ركوب الدراجة فى شوارع مصر الجديدة. الشبان هم فريق «سايكل إيجيبت» الذى يسعى «لتشجيع الناس تبطل تركب العربيات»، كما يقول أحمد زلط، قائد المجموعة ومنظم خط سير الرحلة. الجمعة الماضى 24 ديسمبر، احتفل فريق «سيكل إيجيبت» باليوم العالمى للدراجة مع أكثر من 300 مشارك، وبدأت الرحلة من مساكن شيراتون حتى ميدان الكوربة، ثم العودة مرة أخرى لنقطة البداية. يقول أحمد الذى يعمل محاسبا فى إحدى الشركات، إن أكثر ما يرهق المشاركين هو عدم وجود مكان مخصص لسير الدرجات على الطريق، ولكنهم يلتزمون بالسير بمحاذاة الرصيف بمسافة متر ونصف المتر. أول رحلة بالدرجات قام بها فريق « سايكل ايجيبت» كانت عام 2007، واليوم أصبحوا الفريق المنظم لليوم العالمى للدراجة فى مصر، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصرى للدراجات. اعتاد أحمد منذ ثلاثة أعوام مع بداية انضمامه لفريق «سايكل إيجيبت»، أن يذهب إلى عمله بالدراجة، ويقطع مسافة أكثر من 50 كيلو مترا، فى نحو ساعة ونصف الساعة، من القليوبية إلى مكان عمله فى منطقة عين حلوان. وبعد الوصول إلى نقطة نهاية الرحلة بميدان الكوربة، بدأ المشاركون فى الاحتفال «كتبنا على الارض الشعار: يلا نركب بسكلته وكل واحد كتب كلمة أو رسمة تعبر عن اليوم» وبعدها بدأت توزيع الجوائز» كنا عاملين مسابقة لأفضل زى تنكرى هيشارك فى المهرجان» والجوائز كانت ميدالية عليها شعار الفريق «سايكل ايجيبت»، ورفع المشاركون لافتات كتبنا عليها شعارات ضد ركوب السيارات زى «انا عجلتى بتاخد بنزين 80، وانا عجلتى عند الميكانيكى»، محمد يرى أن هذه اللافتات فيها إشارة إلى مشكلات السيارات وتكاليفها.