عاد النجم المصري محمد زيدان لاعب فريق بروسيا دورتموند الألماني إلى التألق وقاد فريقه لتحقيق فوز ثمين ومستحق على مضيفه أينتراخت فرانكفورت ، في حين قدم أحمد حسام "ميدو" لاعب ويجان أتليتيك الإنجليزي واحدة من أفضل مبارياته رغم خروج فريقه متعادلا على ملعبه أمام بولتون واندررز ، وظهر عمرو زكي "على استحياء" في الدقائق الأخيرة من هذه المباراة ولم يفعل شيئا ، بينما واصل محمد شوقي اختفاءه التام عن تشكيلة ميدلسبره في مباراته أمام مانشستر يونايتد التي خسرها البورو على ملعبه بهدفين ليصبح هبوطه أمرا شبه مؤكد. ففي الدوري الألماني ، أحرز زيدان هدفا قاتلا لفريقه في الدقيقة 80 في مرمى مضيفه أينتراخت فرانكفورت في المرحلة الثلاثين من المسابقة بعد أن كانت المباراة في طريقها إلى التعادل ، وساعد هذا الهدف فريق دورتموند على اكتساب مزيد من الثقة في الدقائق الأخيرة من المباراة ، مما ساعده على إضافة هدف ثان بعدها بأربع دقائق فقط بواسطة الفرنسي حبيب بلعايد لاعب أينتراخت عن طريق الخطأ في مرماه. ورفع دورتموند بهذا الفوز رصيده إلى 52 نقطة ويحتل بها المركز السادس ، بينما يتجمد رصيد أينتراخت عند 32 نقطة ويتراجع إلى المركز الثاني عشر. وفي البوندزليجا أيضا ، واصل فولفسبورج انطلاقته الناجحة نحو الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بالفوز الكبير 4 - صفر على ضيفه هوفنهايم ، بينما حافظ بايرن ميونيخ وشتوتجارت على فرصتيهما في المنافسة على اللقب أيضا بفوز الأول على بروسيا مونشن جلادباخ 2-1 ، وتعادل الثاني مع مضيفه أرمينيا بيليفيلد 2-2. ورفع فولفسبورج بهذا الفوز رصيده إلى 60 نقطة في صدارة جدول المسابقة قبل نهايتها بأربع مراحل فقط. كما تغلب ليفركوزن على مضيفه شالكه بهدفين لهدف ، وتعادل كارلسروه مع كوتبوس سلبيا. وفي المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي ، واصل ويجان عقمه التهديفي وتعادل على أرضه بدون أهداف مع بولتون واندررز على الرغم من أنه كان الفريق الأفضل في معظم فترات المباراة ، وكانت النقطة الإيجابية في هذه المباراة والتي تحدث عنها ستيف بروس المدير الفني لويجان عقب اللقاء هي حالة التفاهم الرائعة بين ميدو وروداليجا ، وما يهمنا نحن هو المستوى البدني والمهاري الرفيع الذي قدمه ميدو في هذه المباراة ، حيث بذل جهدا خارقا دفاعا وهجوما ، وظهر "قائدا" حقيقيا لفريقه ، وضاعت منه فرص للتهديف ، كاد أن يحرز من إحداها هدفا رائعا بكعبه على طريقة هدف محمود الخطيب الشهير في مباراة الأهلي ودراجونز بنين في بطولة أفريقيا في الثمانينات ، ولكن حارس بولتون أنقذها ببراعة. وشارك زكي بديلا لميدو في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة وخرج اللاعبان يتصافحان ويتعانقان بحرارة وسط تصفيق الجماهير لهما ، ولكن زكي بعد نزوله بدا "تائها" وبعيدا عن مستواه المعهود ، فهدأ هجوم ويجان في هذه الدقائق ، بل وأضاع فيها بولتون فرصة كانت كفيلة بخروجه فائزا من استاد "جي.جيه.بي.! في الوقت نفسه ، خطا مانشستر يونايتد خطوة اضافية نحو الظفر باللقب للموسم الثالث على التوالي للمرة الثانية في تاريخه ، بابتعاده بفارق 6 نقاط مؤقتا عن ملاحقه ليفربول بعد فوزه على مضيفه الجريح ميدلسبره بهدفين. وظهر ميدلسبره – الذي غاب محمد شوقي عن تشكيلته كالعادة - بمستوى جيد للغاية في الشوط الأول ، بل وتغاضى الحكم عن ركلة جزاء صحيحة له في هذا السوط إثر لمسة يد من أحد مدافعي مانشستر ، غير أن خبرة لاعبي مانشستر حسمت المباراة بهدفين للويلزي ريان جيجز والكوري الجنوبي بارك جي سونج. وتعقدت بذلك مهمة البورو كثيرا بالبقاء في دوري الأضواء لأنه يحتل حاليا المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 31 نقطة قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم. وفي مباراة أخرى ، واصل تشيلسي ضغطه على ليفربول من أجل انتزاع المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على ضيفه فولام 3-1 ، وأحرز أهداف تشيلسي الفرنسيان نيكولا أنيلكا وفلورنت مالودا ، والإيفواري ديدييه دروجبا. كما واصل الأرسنال عروضه المميزة بفوزه الكبير على مضيفه بورتسموث 3-صفر ، وأحرز له الدنماركي نيكلاس بيندتنر هدفين في الدقيقتين 13 و41 من ركلة جزاء ، وأضاف المكسيكي كارلوس فيلا الهدف الثالث في الدقيقة 56. وأسفرت باقي المباريات عن فوز مانشستر سيتي على ضيفه بلاكبرن 3-1 ، وفوز توتنهام على وست بروميتش ألبيون 1-صفر ، وفوز وست هام على ستوك سيتي بهدف أيضا. وقال بروس بعد المباراة : "إنها نفس المشكلة التي نواجهها طوال الموسم ، نلعب جيدا ، ولا نسجل أهدافا ، لقد لاحت لنا ثلاث فرص ممتازة ، وكان يجب أن نسجل منها". وفي إيطاليا ، وضع المهاجم السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش فريقه إنتر ميلان على الطريق الصحيح مجددا بعد أن قاده للفوز على ضيفه لاتسيو بهدفين ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي ، ليوسع الإنتر بذلك الفارق الذي يفصله في صدارة المسابقة أمام أقرب ملاحقيه ميلان إلى عشر نقاط.. سجل إبراهيموفيتش الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 58 ، وصنع الهدف الثاني لزميله الغاني سولي مونتاري في الدقيقة 70. وفي الدوري الفرنسي ، فقد فريق أوليمبيك مارسيليا نقطتين ثمينتين في السباق على الحفاظ على صدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم بتعادله مع ضيفه تولوز -22 في المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة. وبادر تولوز بالتسجيل عن طريق بيري أندري جينياك في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني قبل أن يحرز مامادو نيانج التعادل لمارسيليا في الدقيقة 63 ، وأضاف جينياك الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 72 ، وبعدها بدقيقة واحدة سجل نيانج التعادل مجددا لمارسيليا ، الذي رفع بذلك رصيده في الصدارة إلى 68 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام بوردو. وواصل فريق ليون مسلسل السقوط وخسر أمام مضيفه فالينسيان بهدفين ، ليتجمد رصيد ليون عند 61 نقطة ويبقى في المركز الثالث.