بيع فندق دي كريلون التاريخي الفخم في قلب العاصمة الفرنسية باريس لأحد أعضاء العائلة المالكة السعودية. ويقع الفندق في بناية قصر سابق، يرجع بناؤه إلى القرن الثامن عشر، يدعى قصر دي لا كونكورد، ويقال إنه بيع بمبلغ 250 مليون يورو (328 مليون دولار). وتملك الفندق حاليا شركة ستاروود كابيتال الأمريكية التي حصلت عليه ضمن صفقة شرائها لمجموعة تايتنجيه أمباير الفرنسية عام 2005، بمبلغ مقداره حينذاك 2.8 مليار جنيه إسترليني. وكانت محاولة سابقة لبيع هذا الفندق لشركة (جي جي دبيلو) المدعومة سعوديا قد انتهت الى أروقة المحاكم. وفي أبريل حكمت المحكمة بأن تدفع (جي جي دبليو) لشركة ستاروود مبلغ 100 مليون يورو لتسوية الخلاف، الذي تضمن اتهاما بانتهاك التعاقد بينهما. ولم يكشف بعد عن هوية المشتري الجديد للفندق، بيد أن مجموعة دي لوفر التي تدير الفندق كشركة فرعية، نيابة عن شركة ستاروود، قالت في بيان لها بأن المشتري هو عضو بارز في العائلة المالكة السعودية. ويحتوي الفندق على 147 غرفة، ويعمل فيه 360 شخصا، ومن المرجح أن تتولى إدارته الشركة الفندقية السويسرية كيمبينسكي بعد فترة تسليم وانتقال ستستمر لمدة عام واحد. يشار إلى أن معظم الفنادق الفخمة في باريس قد تم شراؤها من قبل شركات أجنبية، ويملك الأمير السعودي الوليد بن طلال فندق جورج الخامس، كما يملك الثري المصري محمد الفايد فندق ريتز.