اتسم أداء البورصة المصرية الأسبوع المنقضي بالهدوء فلم تشهد السوق تقلبات حادة بين الصعود والهبوط وسط تفاؤل حذر بأداء البورصة الأيام المتبقية من العام الجاري رغم صدور تقارير دولية توصي بشراء عدد من الأسهم المصرية نشطة . وقال وسطاء بالسوق إن أسعار الأسهم ما تزال جاذبة للشراء يعززها الأنباء الايجابية القوية المتعلقة بالعديد من الشركات،لكن يقابلها ترقب بسبب اتجاه شرائح عديدة من المستثمرين لتسوية مديونياتهم قبيل نهاية العام. وتباين أداء مؤشرات السوق القياسية فقد زاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس30" بمقدار 46.17 نقطة بنسبة 0.66% ليبلغ مستوي 6951.31 نقطة، فيما انخفض مؤشر "إيجي إكس70"،الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 1.3% بما يعادل 9.69 نقطة ليبلغ 729.35 نقطة وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 0.62% مسجلا 1164 نقطة. وذكر تقرير البورصة المصرية الأسبوعي أن إجمالي التداول في السوق بلغ نحو 3.8 مليار جنيه في حين بلغت كمية التداول نحو 446 مليون ورقة منفذة علي 161 ألف صفقة بيع وشراء مقارنة بقيمة تداول في الأسبوع الأسبق قدرها 6.7 مليار جنيه وكمية تداول 696 مليون ورقة منفذة علي 199 ألف صفقة بيع وشراء. واستحوذت الأسهم علي 89% من إجمالي قيمة تداول السوق في حين مثلت قيمة تداول السندات النسبة المتبقية. وأشار تقرير البورصة المصرية الأسبوعي إلي أن إجمالي كمية الأوراق المتداولة وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة بلغ نحو 51 مليون ورقة بقيمة تداول قدرها 330 مليون جنيه تم تنفيذها من خلال 19 ألف صفقة. وقال جاءت اوراسكوم تيليكوم في المقدمة من حيث كمية التداول وفقا لهذا النظام بكمية تداول بلغت 13 مليون ورقة مالية ، تلتها المصرية للمنتجعات السياحية بكمية تداول قدرها 4 ملايين ورقة. وأضاف أن تعاملات المصريين سجلت نسبة 70% من إجمالي تعاملات السوق بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبة 22% والباقي كان من نصيب المستثمرين العرب وذلك بعد استبعاد الصفقات المنفذة. واستحوذت المؤسسات علي 45% من التعاملات والباقي من نصيب الأفراد . وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 481 مليار جنيه وبلغ إجمالي قيمة التداول علي السندات نحو 391 مليون جنيه وبلغ حجم التعامل علي السندات 706 آلاف سند . وبالنسبة لبورصة النيل فقد بلغ قيمة التداول 4.3 مليون جنيه وكمية تداول 400 ألف ورقة مالية منفذه من خلال 278 ألف صفقة.