حذر تنظيم ما يعرف باسم "دولة العراق الإسلامية" المسيحيين في العراق مجددا من "مغبة التمادي في تجاهل مطالبه". وحملت رسالة معنونة، مما سمي ب"وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية" إلى "رؤوس الطوائف والمنظمات والكنائس النصرانية في العراق"، تهديدات قوية للمسيحيين بالعراق في حال عدم الالتزام بهذه المطالب. وجاء في الرسالة، التي تناقلتها مواقع إسلامية على شبكة الإنترنت، اليوم الأربعاء: "وكان أيسر عليكم أن تعملوا عقولكم وتنصتوا لصوت الحكمة وتلبوا مطالبنا، وهي يسيرة لمن ابتغى الأمن في هذا البلد، وسعى لحقن دمه وحفظ ماله بالعدل". لخصت رسالة موجهة للمسيحيين في العراق مطالب التنظيم قائلة: إن "تتبرءوا علنا مما فعل أرباب الكنيسة المِصرية في حرب أخواتنا وإخواننا ممن دخل الإسلام والتنكيل بهم.. تظهروا سعيكم الجدي للضغط على تلك الكنيسة لبيان حال أخواتنا وإطلاق سراحهن، كما فعلتم جاهدين لإنقاذ طارق عزيز (الذي شغل منصب وزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الوزراء في عهد صدام حسين) من حبل المشنقة".