أجاز الكونجرس الأمريكي للبحرية تقسيم صفقة قيمتها عشرة مليارات دولار لشراء أول 20 سفينة من فئة جديدة من السفن الحربية المختصة بالدفاع عن السواحل بين فريقين تقود شركة لوكهيد مارتن أحدهما، بينما تقود شركة أوستال الأسترالية الآخر، وذلك بدلا من اختيار أحد التصميمين المتنافسين كما كان مخططا من قبل. وقال ريموند مابيوس وزير البحرية، الأسبوع الماضي، وهو يحث الكونجرس على الموافقة على خطة الشراء المعدلة، إن تقسيم الصفقة سيوفر 2.9 مليار دولار حتى عام 2016 وسيوفر 20 "سفينة حربية مختصة بالدفاع عن السواحل" بسعر 19 سفينة. ومن المرجح أن يثير إقرار شراء نوعي السفن جدلا حول مقترحات بشراء أنظمة عسكرية مهمة أخرى من جهتين مختلفتين، ومن ذلك محركات للمقاتلة اف-35 جوينت سترايك التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن. وتستعد القوات الجوية أيضا للبدء في شراء أسطول جديد من طائرات إعادة التزويد بالوقود في الجو إما من بوينج أو من إي.إيه.دي.إس الأوروبية. وفي الحالتين تريد وزارة الدفاع (البنتاجون) الاعتماد على طراز واحد فقط. ومن المنتظر أن يوقع الرئيس باراك أوباما هذا الأسبوع على قرار بتمويل الحكومة حتى مارس ويشتمل على بند بشراء السفن الجديدة من وجهتين متنافستين. وتحوي السفن الجديدة تقنية آلية عالية، وهي مصممة للعمل قرب السواحل ومزودة بمعدات تمكنها من القيام بمهام مثل قتال سفن العدو أو البحث عن الألغام. وستقوم ببناء السفن شركة أوستال يو.إس.إيه التي تملك حوضا لبناء السفن في ألاباما وشركة لوكهيد مارتن التي دخلت في شراكة مع حوض للسفن في ويسكونسن. وأقر مجلس النواب المشروع المقترح بأغلبية 193 صوتا مقابل اعتراض 165 صوتا، وذلك بعد أن أجازه مجلس الشيوخ في وقت سابق من يوم أمس بتأييد 79 صوتا مقابل اعتراض 16 صوتا.