مازال موقع ويكيليكس المثير للجدل يواصل نشر الوثائق التي حصل عليها والتي سببت وما زالت الكثير من التوتر والجدل ومنها: ويكيليكس: المخزونات اليمنية المشعة هدف سهل للقاعدة كشفت وثيقة دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس، أن مسئولا حكوميا يمنيا بارزا أبلغ دبلوماسيين أمريكيين أن ضعف الإجراءات الأمنية في مخزن المواد المشعة الوحيد الموجود في البلاد يعني أن موادا خطيرة قد تسقط في يد الإرهابيين. ووفقا للبرقية التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الاثنين والمرسلة من السفارة الأمريكية، أبلغ المسئول الأمريكيين بأن الحارس الوحيد الذي كان يتولى حراسة مبنى اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن نقل من مكانه، وأن دائرة المراقبة التلفزيونية الوحيدة معطلة منذ ستة أشهر (قبل إبلاغه الدبلوماسيين) . وحذر المسئول من أنه لم يعد هناك ما يحول بشكل كبير بين "الأشرار" و"المواد النووية اليمنية". وحملت هذه البرقية تاريخ 9 يناير الماضي، وأرسلتها السفارة الأمريكية في صنعاء إلى كل من وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي.آي.إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي(إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي ووزيرة الخارجية وآخرين. ووصفت البرقية التي صنفها السفير الأمريكي ستيفن سيتش على أنها سرية والتي تم إرسالها في عقاب واقعة قنبلة الكريسماس مباشرة كيف "توسل" المسئول "القلق" إلى الولاياتالمتحدة للمساعدة في إقناع الحكومة اليمنية "بتخليص البلاد من كل المواد لحين ضمان تأمينها أو الشروع فورا في تحسين الإجراءات الأمنية في مبنى اللجنة الوطنية للطاقة الذرية". وكشفت البرقية عن أن المنشأة تضم كميات كبيرة من المواد المشعة التي تستخدمها المستشفيات والجامعات المحلية، كما تستخدم في الأبحاث الزراعية وحقول النفط. ووفقا للصحيفة فإن المجتمع الدولي يخشى من احتمال استخدام النظائر المشعة في تصنيع قنبلة قذرة، تضم مواد ناسفة بسيطة مع مواد مشعة، يمكنها الانتشار على نطاق واسع. ورغم أن النظائر ليست قابلة للانفجار في حد ذاتها كما أنها لا تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى، إلا أنها كفيلة بالتسبب في دمار هائل لقدرتها على نشر النشاط الإشعاعي على نطاق واسع. ويكيليكس: الصين دفعت أموالا لنيبال لاعتقال تبتيين ذكرت وثيقة دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني الشهير أن الصين دفعت أموالا لمسئولين في نيبال لاعتقال مواطنين من التبت، ما أسفر عن انخفاض في أعداد التبت المسافرين إلى بلدة هندية جبلية يقيم بها الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما الذي يعيش في المنفى. ونقلت الوثيقة عن مسئولين اثنين على الأقل لم تسمهما قولهما لمسئول سياسي أمريكي في نيودلهي إن "الحكومة الصينية كافأت سلطات نيبالية من خلال منح حوافز مالية لمسئولين سلموا تبتيين حالوا الخروج من الصين". وذكر المصدر في برقية دبلوماسية مؤرخة في 22 فبراير الماضي أن ما بين 2500 لاجئ إلى 3500 لاجئ من التبت يصلون إلى "دارامسالا" بالهند كل عام، يعود معظمهم إلى التبت بعد الاستماع إلى عظة من الدالاي لاما في مقر حكومته في المنفى. وذكرت البرقية أن أعداد المسافرين من التبت إلى الهند عبر نيبال انخفضت بصورة كبيرة بعد انتفاضة في التبت في مارس 2008. يذكر أنه وصل نحو 650 لاجئا إلي مركز استقبال "دارامسالا" للاجئين التبت من إبريل 2008 وحتى مارس 2009. وأضافت البرقية أن "بكين طلبت من كاتماندو زيادة دوريات حرس الحدود النيبالي وتشديد الإجراءات أمام التبت الراغبين في دخول نيبال". وقال أحد المصدرين بأنه "متفائل من أن تدفق اللاجئين سيعود قريبا إلى معدلاته الطبيعية". يذكر أن نحو 20 ألف من التبت يعيشون في نيبال، والتي غالبا ما توجه لها الأممالمتحدة انتقادات بشأن معاملتها للمهاجرين. ويتوقع بموجب "اتفاق شرف" أن تسمح نيبال للاجئين التبت الذين لا يحملون وثائق قانونية بالمرور على أراضيها للهند". يشار إلى نيبال التي تحترم سياسة "صين واحدة" تشمل التبت، قمعت عددا من المظاهرات المناهضة لبكين في كاتماندو.