«لم نسع للاشتراك فى المهرجان ونجاح برامجنا هى التى دفعت المسئولين للاشتراك بأعمالنا فى المسابقة» بهذه الجملة دافعت كل من عزة مصطفى رئيس القناة الأولى وشافكى المنيرى رئيس القناة الثانية عن اشتراكهما فى مسابقات المهرجان، الأمر الذى فسره البعض بأنهما استغلا منصبيهما للتأثير على لجان الاختيار. من جانبها، أكدت عزة مصطفى أنها لم تكن راغبة فى الاشتراك بالمهرجان، وقالت: «سبق وأن اشتركت العام الماضى بحلقة من برنامجى «خاص جدا» وحوار مع الكاتب الكبير أنيس منصور ولم أفز بأى جائزة وآمنت أن هناك مقاييس يدار بها عملية التحكيم تختلف عن توقعاتى، ولذلك لم أتحمس هذا العام للاشتراك بالمسابقة، لكن أحد الأصدقاء أقنعنى بأن الوجود فى حد ذاته أمر ومطلوب». وأضافت عزة: «قرار اشتراك برامجى ليس قرارى بل هو قرار لجنة تتولى رئاستها نادية حليم رئيس التليفزيون، وهى التى رأت ضرورة الاشتراك ببرنامجين من تقديمى هما «بين قوسين»، الذى تم عرضه فى رمضان الماضى على القناة الثانية و«خاص جدا»، الذى يذاع على الأولى خاصة أنهما مطابقان لشروط المسابقة. وفى سياق حديثها أكدت عزة أن القناة الأولى تشارك بعدد كبير من البرامج، منها «أبيض وأسود» و«بالأدب» و«فطار مع النفاذ» و«الرأى رأيك» و«المسحراتى» وبرنامج المنوعات «100 مسا» تقديم ميس حمدان، وعن معايير اختيار هذه البرامج التى تعرض معظمها لهجوم ضارٍ بعد عرضه مثل برنامج «100 مسا»، قالت: «أعود وأقول إن هناك مواصفات ومعايير اختيار تحكمها لائحة المهرجان، وبما أن البرنامج مطابق لهذه المواصفات نقوم بترشيحه لخوض المنافسة، «100 مسا» برنامج منوعات به جمهور ويتضمن استعراضات تتميز بالانبهار فما المانع إذن، ولا أستبعد أن يفوز البرنامج بجائزة لأن هناك مجهودا كبيرا مبذولا فيه. على الجانب الآخر قالت شافكى المنيرى: ليس لدىّ أى فكرة عن مشاركتى فى المهرجان إلا عندما اتصل بى المسئولون ليخبرونى فى اختيار إحدى حلقات برنامج «حلها»، الذى تم عرضه على قناة نايل لايف فى رمضان للاشتراك فى المسابقة وهذا حقهم، خاصة أن القناة هى الجهة المنتجة للبرنامج، ونفس الشىء حدث مع برنامج «القصر»، الذى يذاع على القناة الأولى، والذى فوجئت بتمسك نادية حليم بترشيحه للاشتراك رغم أننى كنت رافضة بشدة، فالبرنامج حصد العديد من الجوائز منها المركز الرابع عالميا ضمن أحسن 7 برامج عالمية من الاتحاد الأوروبى إضافة إلى جوائز عديدة فى مهرجانات عربية مثل تونس والبحرين، وقد اشتركت من قبل بإحدى دورات مهرجان الإعلام، وكنت أرى أن وجوده بهذا الشكل قد يأتى بنتيجة عكسية مع لجان التحكيم ويخرج بلا أى فائزة وهو أمر صعب بالتأكيد. وأضافت: «رئيس التليفزيون رشحت «القصر» لخوض المنافسة من منطلق أننا مستمرون فى إنتاج حلقات جديدة إلى جانب أن البرنامج يشهد حالة نضج كبيرة، وفى الحقيقة وقع الاختيار على حلقة أعتز بها كثيرا، وهى حلقة الفنانة شويكار، التى تضمنت أوبريتا غنائيا رائعا مع فؤاد المهندس. وأكدت شافكى أن هناك تمثيلا كبيرا من أسرة القناة الثانية فى فاعليات المهرجان لم تقتصر على برنامجها، فهناك برنامج يسعد صباحك الذى فاز بإحدى جوائز المهرجان العام الماضى وبرنامج المرأة زينة ولكن يجب الوضع فى الاعتبار أن لائحة المهرجان لا تتيح لى فرصة الاشتراك بكم كبير، فالمسابقة محدودة بنوعيات محددة من البرامج.