دعا حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة والنائب السابق فى مجلس الشعب المنتهى ولايته لإنشاء جبهة وطنية واسعة تناضل من أجل التغيير الشامل للنظام، مشيرا إلى أن «البرلمان الشعبى البديل» سيصبح أداة من أدوات الجبهة الوطنية. جاء ذلك فى رسالته الإلكترونية المصورة أمس الأول رسالة إلى الشعب المصرى، والتى كانت بعنوان (العصيان المدنى هو طريقنا). ودعا حمدين الفلاحين والعمال والطبقة الوسطى والطلاب والحرفيين والرأسماليين الوطنيين إلى العمل على تشكيل كتلة تغيير شعبية واسعة، مشيرا إلى أنه من الأفضل للقوى الوطنية المصرية إقامة جبهة وطنية ديمقراطية بلا إقصاء أو استبعاد لأى مواطن تسعى للانخراط الجاد فى حركة تغيير سلمى للنظام، على أن تتفق هذة الجبهة على نضال مشروع من أجل الديمقراطية والعدل الاجتماعى والاستقلال الوطنى. وفيما يتعلق بمعركة رئاسة الجمهورية وطرحه كمرشح شعبى للرئاسة، أعلن صباحى إصراره على تعديل مواد الدستور التى تمكن المصريون من حق الترشح فى انتخابات الرئاسة مع استعادة الإشراف القضائى الكامل عليها. وأضاف صباحى «أؤكد عزمى وإرادتى على مواصلة معركة التغيير ويشرفنى ثقة الكثيرين فى كمرشح شعبى للرئاسة لمواجهة التزوير وأدعو المصريين لنخوضها معا». ودعا صباحى لمقاطعة انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها العام المقبل فى حالة رفض الحزب الحاكم ونظامه لتعديل الدستور. وقال حمدين فى كلمته إن «معركة مجلس الشعب دليل جديد دامغ على أننا نحكم بنظام يكره الديمقراطية ويعاديها ويصر على سلب الشعب المصرى حقه المشروع فى اختيار ممثليه»، مشيرا إلى أن إقدام النظام على «مذبحة الإرادة الشعبية والتزوير المفضوح» يؤكد مشروعية النضال لتغيير النظام تغييرا شاملا بأساليب المقاومة المدنية السلمية والعصيان المدنى. وأعلن أن «البرلمان الذى جاء بالتزوير لا شرعية له ولن نعترف بأى قانون أو قرار يصدر عنه» ووصفه بأنه مجلس «مشوب بالبطلان» طبقا لحكم مجلس الدولة. وجدد صباحى تحيته لمن قاطعوا الانتخابات البرلمانية، ولمن انسحبوا منها بعد أن كشفوا «زيف ادعاءات النظام». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر