اختتمت المباحثات المصرية الأوغندية أعمالها مساء أمس الأول بتوقيع محضر اجتماع بين وزير الكهرباء والطاقة حسن يونس، ووزير الكهرباء والتعدين الأوغندى هيلارى أونك. وقال يونس فى بيان إن الاجتماعات بين مصر وأوغندا قد توجت بتسليم رسالة الرئيس حسنى مبارك يورى موسيفنى رئيس جمهورية أوغندا الذى قدم شكره للرئيس مبارك على الجهود، التى يبذلها وأعرب عن رغبته الصادقة فى وجود تنمية شاملة فى أوغندا لصالح شعوب المنطقة. وأضاف يونس أن الاجتماعات الثنائية قد أثمرت عن إبداء رجال الأعمال المصريين رغبتهم الجادة فى الاستثمار فى قطاع الكهرباء بأوغندا لحاجة أوغندا الماسة للكهرباء اللازمة للتنمية، حيث يبلغ عدد السكان الذين يتمتعون بالكهرباء نحو 11% من عدد السكان. وأوضح يونس أنه تم تأسيس شركة مصرية أوغندية للاستثمار فى مجال الكهرباء ستقوم بتمويل إنشاء قدرات توليد جديدة تبلغ 1000 ميجاوات بالإضافة إلى شبكات النقل والتوزيع اللازمة لها. كما أن أحد الشركات المصرية قد تأهلت فى المناقصة العالمية لإنشاء محطة كهرومائية بقدرة 700 ميجاوات فى أوغندا، وقد أبدت رغبتها فى الاستثمار فى الطاقة الحرارية وطاقة الرياح. كذلك تم الاتفاق على أن تقوم إحدى الشركات المصرية المتخصصة فى تنفيذ مشروع خفض الفقد خلال الفترة المقبلة، والذى كان قد وصل إلى 29%، كما أن شركات قطاع الأعمال ستقوم بإنارة إحدى القرى الأوغندية بالكهرباء كهدية للشعب الأوغندى، وقد تم الاتفاق على أن تقوم وزارة الكهرباء الأوغندية بتحديد القرية، وسيتم إرسال وفد من المتخصصين لإعداد تصميم الشبكة الكهربائية اللازمة لهذه القرية حتى يتم التنفيذ فى أقرب وقت.