بدأت معركة تنافسية لحسم واحد من أهم المناصب الرفيعة والمؤثرة في تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" البريطانية بعدما أعلنت جانا بينت رئيسة تليفزيون "بي بي سي" أنها ستغادر منصبها. وسوف تترك بينت، التي تتقاضى أجرا قدره 517 ألف جنيه إسترليني، منصبها في فبراير المقبل لتشرف على إدارة مهام 40 قناة دولية تمتلكها "ورلد وايد" وهي الفرع التجاري لشبكة بي بي سي وللإشراف على تطبيق النسخة الدولية من أي بلاير. ولم يتم الكشف عن الأجر الذي سوف تتقاضاه بينت في منصبها الجديد لأن الذراع التجاري لهيئة الإذاعة البريطانية لا يتم تمويله من خلال رسوم الرخصة، ولذا فلن تكشف عن تفاصيل الراتب. يذكر أن الراتب الكبير لجانا بينت يقف حجر عثرة أمام السياسة الجديدة للأجور بالنسبة للوظائف الإدارية العليا التي يرغب المدير العام مارك ثومسون في تطبيقها في "بي بي سي". وذكرت مصادر في "بي بي سي" لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن خليفة بينت في المنصب سيحصل على راتب أقل بصورة ملحوظة.