قال البابا شنودة الثالث، إنه يتابع ملف العمرانية نافيا أن يكون غاضبا من الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة، أو أن يكون لسفر ثيؤدوسيوس لألمانيا أية صلة بهذ المسألة، وخلال عظته الأسبوعية مساء أمس الأول الأربعاء بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية ووسط تصفيق حاد من الحضور، قال البابا «فى شأن اعتذار الأنبا ثيؤدوسيوس: أقول: إنه لم يعتذر، وأما عن سفره لألمانيا، فهذا لأنه يحتاج لأن يكون بجانب المطران الأنبا دوماديوس لأن صحته تعبانه، وخليكوا حنينين على الأساقفة». ونفى البابا خلال عظته الأسبوعية أن يكون قد سلم ملف العمرانية لإحدى الشخصيات العامة، وقال: «هذا غير صحيح.. وكثيرا ما يأتى فى الجرائد تعبيرات أن بعض المحامين هم مستشارو البابا وهذا غير صحيح أيضا». وردا على طلب من أحد الحضور بأن يتدخل البابا فى شأن المقبوض عليهم فى أحداث العمرانية بدعوى أن «الأمن أخذ العاطل بالباطل» قال البابا: «حاضر إحنا بنتدخل». وحول قبول أحد الكهنة بتزويج مطلق بسبب زناه من المرأة التى زنى معها قال البابا: «لو حدث هذا، فهذا الكاهن تلزمه عقوبة شديدة تعلمه وتعلم غيره». من جهة أخرى قال مصدر كنسى إن اللواء مجدى أيوب محافظ قنا قام بتعويض المضارين من أحداث أبوطشت وذلك بعد إصدار النائب العام تعليمات بعقد لجنة مشكلة بمعرفة النيابة العامة، حضرها الأنبا بيمن والأنبا كيرلس مطران نجع حمادى. من جهة أخرى، اعتبر نجيب جبرائيل المحامى الحكم الصادر من الإدارية العليا بالاستمرار بالزام الكنيسة بإعطاء تصريح زواج ثان حكما باطلا وغير قابل للتنفيذ لأنه سبق وقفه فى المحكمة الدستورية العليا.