صرح مايكل هامر، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن الولاياتالمتحدة "تهنئ المصريين الذين شاركوا في الانتخابات التشريعية يوم الأحد الماضي، من مرشحين وأعضاء حملات وناخبين أو مراقبين"، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة ترغب في "مواصلة العمل مع الحكومة المصرية والمجتمع المدني الناشط لمساعدة مصر على تحقيق أهدافها السياسية والاجتماعية والاقتصادية". وأضاف هامر -في بيان- أنه "مع استمرار تقييمنا للأنباء الواردة من مصادر متعددة، عن مخالفات في مكاتب الاقتراع وعدم وجود مراقبين أجانب، ووضع العراقيل أمام المراقبين المحليين، وتقييد حرية التعبير والصحافة؛ نجد أنها تدعو إلى القلق"، متابعًا أن التقارير التي جاءت من مراقبين محليين للمجتمع المدني وممثلي مرشحين ومسؤولين حكوميين حول سير الانتخابات تشكل مصدر قلق لنا. يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أعربت عن خيبة أمل واشنطن، وقلقها من التقارير التي تحدثت عن تدخل وترهيب ومشاكل أخرى في الانتخابات التشريعية في مصر؛ حيث قال فيليب كراولي، الناطق باسم الخارجية الأمريكية: "نشعر بخيبة أمل من التقارير في المرحلة التي سبقت الانتخابات من عرقلة أنشطة الحملة الانتخابية لمرشحي المعارضة، واعتقال مؤيديهم ومنع بعض أصوات المعارضة من الوصول إلى وسائل الإعلام".