يفكر رئيس تشيلي سباستيان بنييرا ببيع نصيبه في نادي كولو كولو ، بعد الجدل الذي أثير حول الأمر عقب إجراء انتخابات اتحاد الكرة في البلاد. وأفادت صحيفة "لاترسيرا" المحلية اليوم بأن الرئيس يرغب في التخلص من نسبة 7ر13 بالمائة التي يملكها في النادي الرياضي في عملية بيع غير مجزئة ، من أجل تسهيل عملية البيع التي قد تبلغ قيمتها قرابة السبعة ملايين دولار. وتمثل النسبة التي يملكها بنييرا في كولو كولو 3ر0 من حجم ثروته ، التي تقدر بنحو مليارين و200 مليون دولار وفقا لبيانات مجلة "فوربس". وجاء قرار الرئيس التشيلي بالتخلص من أسهمه في كولو كولو بعد أن تعرض للانتقاد والتورط في جدل حول انتخابات رئاسة الاتحاد التشيلي ، حيث كان هذا الفريق هو قائد الحملة التي أتت بخورخي سيجوفيا رئيسا للاتحاد. وأشار الصحفي الرياضي فيليبي بيانكي إلى أن بنييرا ونائب وزير الرياضة جابرييل رويز تاجلي ، قاما بالاتصال بعدد من مسئولي الأندية من أجل حشد الدعم المطلوب من أجل فوز سيجوفيا ، الأمر الذي انتهى بتقديم الأرجنتيني مارسيلو بييلسا استقالته من منصب المدير الفني لمنتخب تشيلي. وبعد تلك الاتهامات ، أشار بنييرا إلى أنه سيعيد التفكير في موقفه بعدم التخلص من أسهمه في كولو كولو ، مثلما فعل من قبل في شركة "لان" للطيران ومحطة "تشيليبيسيون" التليفزيونية ومستشفى "لاس كونديس". وانضم بنييرا إلى قائمة ملاك كولو كولو في 2006 ، بعد عام من طرح النادي في البورصة ، بمشاركة مبدئية بنسبة 8 بالمائة قبل أن يصل إلى نسبة 7ر13 بالمائة الحالية. ووجهت انتقادات لعملية الشراء التي قام بها بنييرا على نطاق واسع من جانب مشجعي الفريق ، فلطالما اعترف بنييرا بأنه من أنصار غريمهم أونيفرسيداد كاتوليكا ، أحد المنافسين التاريخيين لكولو كولو.