اشتد الصراع فى دائرة الهرم والعمرانية بين العائلات والقبائل فى انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها غدا الأحد، خاصة على مقعد العمال الذى دفع الحزب الوطنى بثلاثة مرشحين، ليواجهوا مرشحا وحيدا لجماعة الإخوان المسلمين، فيما رشح الوطنى أحمد سميح درويش على مقعد الفئات. وقال سميح ل«الشروق» إنه يتمتع بشعبية طيبة بين معظم أبناء الدائرة، وأن عائلته بها علاقات نسب بمعظم عائلات الهرم والعمرانية، سيساندونه فى انتخابات مجلس الشعب، مضيفا أنه كان نائبا للدائرة فى الفترة ما بين 2000 إلى 2005، وجميع انجازاته بالدائرة يعرفها المواطنون. وعن خسارته مقعد الشورى أمام رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، قال إن انتخابات الشورى، الدائرة فيها كانت بتتكون من 3 دوائر من انتخابات الشعب الحالية، قائلا «الحمد لله ربنا كرمنى لأكون أقوى الموجودين فى انتخابات مجلس الشعب». وأشار سميح إلى أنه قام بعدة جولات انتخابية فى أماكن تجمع الأصوات الانتخابية بالكنيسة، والطالبية، والعمرانية، وكفر الجبل، والكوم الأخضر، والهرم البحرى، والبطران، ونزلة السمان، بالإضافة إلى أنه لديه علاقات طيبة بمعظم أصحاب المدارس التى سيعقد بها اللجان الانتخابية. وأضاف أن جميع كوادر الحزب الوطنى يقفون بجواره، ويدعمونه لخوض الانتخابات لأنهم يعرفون انجازاتى فى برلمان عام 2000، بالإضافة إلى انسحاب نائب الدائرة من المجمع الانتخابى للحزب الوطنى، لتقديم أوراقه مستقلا. ويخوض النائب مجدى أبوطالب خطاب عضو مجلس الشعب على مقعد الفئات الانتخابات مستقلا، لأنه عرف من مصادر بالحزب الوطنى أن الحزب سيستبعده فى الترشيح على قوائم الحزب، مما جعله يقدم أوراقه مستقلا قبل غلق باب التقديم بمديرية الأمن، وإعلان الحزب أسماء مرشحيه. ويتنافس على نفس المقعد صالح رجب مرشح الحزب الناصرى، ونافع عبدالهادى مرشح حزب غد «موسى»، ومحمد غراب مرشح حزب الوفد، والدكتور عبدالتواب سيد رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر. ويتنافس على مقعد العمال من الحزب الوطنى كل من محمد صبرى أبوصليب، ويعتبر من أقوى المرشحين للفوز بالمقعد، والنائب عبدالناصر الجابرى، وأحمد حبيب، لمواجهة مرشح الإخوان المسلمين خالد الأزهرى. وقال محمد أبوصليب إن معظم المستبعدين بالمجمع الانتخابى للحزب يساندونه فى مواجهة مرشحى الأحزاب الأخرى والمستقلين، خاصة مرشح جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن معظم المرشحين بالدائرة من أبناء العمرانية سوف تفتت أصواتهم.