اعتبر جمال عبدالوهاب الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية أن حملات الرقابة الإدارية بالتعاون مع التفتيش الصيدلى على صيدليات الإسكندرية، من قبيل العقاب الجماعى للصيادلة، ما أعلنوه من حث المواطنين على عدم انتخاب مرشحى الحزب الوطنى، وقال عبدالوهاب إن هذه الحملات تتم بالرغم من اعتراض كثير من مفتشى الصيادلة خاصة بعد تعليمات مدير الإدارة العامة للتفتيش الصيدلى د. مديحة إبراهيم بعدم التعاون مع هيئة الرقابة الإدارية إلا فيما يخص الجهات التى تساهم فيها الدولة فقط. وطالب عبدالوهاب جموع الصيادلة لمواجهة هذه الحملة من خلال الالتزام التام بقانون مزاولة المهنة والقرارات الوزارية المنظمة للمهنة وخاصة فيما يخص قرارات تخفيض الأسعار وقرارات سحب مجموعة «الأفانديا والسيبوتريم» والدواء منتهى الصلاحية وعدم وجود عينات أو أدوية تأمين صحى فى الصيدلية فضلا عن وجود صيادلة بالصيدلية. كما طلب من جميع الصيادلة الذين تم تحرير محاضر لهم إبلاغ النقابة بصورة المحضر وسببه، مشيرا إلى أن النقابة أنشأت غرفة عمليات بمقرها لتلقى شكاوى الصيادلة يوميا ومكونة من أحد أعضاء المجلس والمستشار القانونى للنقابة. لافتا إلى أن النقابة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية لحماية الصيادلة أصحاب الصيدليات ليتفرغوا لدورهم فى خدمة المرضى. يذكر أن نقابة الصيادلة بالإسكندرية قد أصدرت بيانا خلال الأسبوع الحالى طالبت فيه جموع الصيادلة والمواطنين بانتخاب أى من المرشحين غير المنتمين للحزب الوطنى. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر