أكد حزب مصر العربي الاشتراكي المعارض رفضه التام للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لمصر، وخاصة انتخابات مجلس الشعب التي تجري يوم الأحد، رافضا ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حالة الحريات الدينية في مصر. وأكد وحيد الأقصري رئيس الحزب، في تصريحات اليوم، أن التقرير الأمريكي يعد انتهاكا للسيادة المصرية وتدخلا في شؤون الوطن الخاصة، وهو ما يتمثل في انتقاد النص في الدستور على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة. وانتقد الأقصري ما جاء بالتقرير حول تعطيل كل القواعد الإسلامية المتعلقة بالزواج والطلاق والميراث وحماية المرتدين عن الإسلام ومنع ارتداء الحجاب لجميع الطالبات في مختلف المستويات التعليمية. وكان حزب مصر العربي الاشتراكي قد نظم مؤتمرا بمقره تحت عنوان "لا للتدخلات الأمريكية، ولا للمساس بالسيادة المصرية"، ردا على ما ورد في تقرير الخارجية الأمريكية عن حالة الحريات الدينية في مصر.