رفض سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الفكرة التى تقدم بها المهندس حسن فريد رئيس نادى الترسانة من أجل تغيير شكل مسابقة الدورى العام واعتماد دورى المجموعتين فى الموسم المقبل من أجل حل أزمة المادة 18 التى تفاقمت فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد قيام بعض الفرق بتأييد فريد فى شكواه إلى الفيفا. كانت اعتراضات فريد قد لاقت تأييد الآخرين مثل عمرو عبدالحق رئيس نادى النصر الذى أشار إلى أنه يتمسك بتطبيق تلك المادة وصعود فريقه إلى الدورى الممتاز، خاصة أن المادة 18 تمنع منافسيه وهما الداخلية والإنتاج الحربى من الصعود إلى الدورى الممتاز بسبب تعارض وجودهما مع وجود أندية الجيش وحرس الحدود والشرطة، خاصة أنها تمثل نفس القطاع. زاهر أكد أن الفكرة التى تقدم بها فريد مرفوضة تماما وأن الدورى سيستكمل بنفس النظام الحالى، خاصة أن المجلس يناقش تطبيق دورى المحترفين خلال المرحلة القادمة. كما ناقش فريد مع أحمد شوبير وكيل لجنة الشباب بمجلس الشعب فى اجتماعهما عند حسن صقر أمس الأول قيام لجنة الشباب والرياضة بتقديم دعم للأندية الجماهيرية لكى تستطيع منافسة أندية الشركات فى مسابقة الدورى العام، خاصة أن الأندية الجماهيرية أصبحت مهددة بالانقراض، وهو ما أكده فريد خلال الجلسة الذى أشار إلى أن هذا الموسم سيهبط فيه الترسانة والأوليمبى ويصعد ناديا «شركتين» بدلا منهما ويستمر الوضع كما هو فى الموسم القادم حتى يتحول الدورى المصرى إلى دورى شركات وتنتهى الأندية الجماهيرية تماما من الوجود فى الدورى. وتعهد شوبير أمام حسن صقر بإقناع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب بتقديم دعم كبير للأندية الجماهيرية خلال المرحلة القادمة، خاصة أنه يجد تأييدا فى لجنة الشباب من سيد جوهر رئيس لجنة الشباب بالمجلس ونائب رئيس نادى الترسانة. تأتى مساعى شوبير من أجل امتصاص غضب الأندية الشعبية التى أصبحت لا تستطيع منافسة الأندية للشركات والمؤسسات، وخاصة أندية قطاعى البترول والقوات المسلحة التى تمتلك من الإمكانات المادية ما يجعلها تتفوق على الأندية الشعبية التى أصبحت غير قادرة على تدعيم صفوفها بسبب الارتفاع المذهل فى أسعار اللاعبين خلال المرحلة السابقة. ويؤيد اقتراح شوبير بتدعيم الأندية الشعبية عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، على رأسهم: أيمن يونس، ومحمود الشامى الذى أشار إلى أنه عانى كثيرا من ضعف إمكانات الأندية الشعبية عندما كان رئيسا لنادى بلدية المحلة، حيث لم يستطع مواجهة الإمكانات المالية الكبيرة لأندية الشركات، وهو ما أدى إلى هبوط البلدية، وأشار إلى أن الجميع يجب أن يتكاتف من أجل مواجهة هبوط الأندية الجماهيرية التى أصبحت مهددة بالانقراض.