اتهم محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بعرقلة عملية السلام، بعد أن أقر نواب الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) مشروع قانون، يقضي بإجراء استفتاء حول أي خطة سلام مقترحة، تتضمن الانسحاب من هضبة الجولان أو القدسالشرقية. وقال عباس للصحفيين، لدى افتتاحه مقرا جديدا لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية: إن هذا الموقف "يأتي لوضع العراقيل أمام التسوية السياسية، ليقولوا (الإسرائيليون) للعالم إنهم لن ينسحبوا من القدس والجولان". من جانبه، ذكر صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن قرار الكنيست الإسرائيلي "مرفوض جملة وتفصيلا"، ويشكل "خرقا واضحا لقرارات الشرعية الدولية"، موضحا أنه من غير المعقول "رهن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بأي استفتاء مهما كان". يذكر أن الكنيست الإسرائيلي أقر بالقراءتين الثانية والثالثة أمس قانون "الاستفتاء الشعبي" الذي يجري في حال إقرار الحكومة والكنيست الانسحاب من هضبة الجولان والقدسالشرقية، بأغلبية 65 عضوا، مقابل معارضة 33 آخرين.