ارتفعت إيرادات ميناء الإسكندرية خلال العام الماضي إلى 1.1 مليار جنيه مقارنة بمليار جنيه خلال العام الأسبق، بزيادة 100 مليون جنيه وذلك للنشاط الكبير الذي شهدته حركة العمل بالميناء. وذكر بيان صحفي أصدرته وزارة النقل اليوم الاثنين، أن عدد السفن التي وصلت الميناء خلال العام الماضي بلغ 5827 سفينة بزيادة قدرها 486 سفينة مقارنة بالعام الأسبق، والتي بلغت 5341 سفينة، بالإضافة إلى زيادة عدد السائحين والذي بلغ 262 ألف سائح مقارنة ب 208 آلاف سائح، مشيرا إلى أن عدد السفن السياحية بلغ 205 سفن. وأكد البيان اتخاذ الميناء كافة السبل لتسهيل دخول السائحين وتذليل كافة الإجراءات والعمل على راحتهم، حيث استقبل ميناء الإسكندرية خلال شهر أكتوبر الماضي 32 سفينة سياحية على متنها 66 ألف سائح، منهم 46010 ألف سائح من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم الخدمة بهذه السفن والذي يبلغ عددهم حوالي 20 ألف فرد. يذكر أن ميناء الإسكندرية يعد بصفة عامة من أهم وأقدم الموانئ الواقعة على البحر المتوسط وتمتد حدوده الشرقية حاليا من بعد منطقة المنشية وحتى قلعة قايتباي، تلك المنطقة التي تجذب السياح وتضم ميدان المساجد، حيث يواجه أبى العباس المرسى شاطئ بحر الميناء الشرقية. وسمحت مصر في عصر محمد علي للسفن الأوروبية بالرسو في الميناء الغربي لأنه من الناحية التجارية أصلح من الميناء الشرقي مما شجع على زيادة التبادل التجاري بين الإسكندرية ودول أوروبا، وبعد ذلك أصبح الميناء الغربي هو الميناء الرسمي للإسكندرية. وفى عام 1966 تم إنشاء الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وأصبح الميناء الشرقي الآن قاصرا على الأنشطة الرياضية والسياحية ومراكب الصيد الصغيرة وعلى السباقات المائية ورياضة اليخوت، حيث يطل عليه من ناحية القلعة نادي الصيد ونادي اليخت اللذان يستغلان مياهه في الرياضات المائية المتنوعة.