تحول الصراع الانتخابى على مقعد الفئات فى دائرة قصر النيل بين النائب هشام مصطفى خليل مرشح الحزب الوطنى والإعلامية جميلة إسماعيل إلى ما يشبه «لعبة القط والفأر». فبحسب شهود عيان بالدائرة «لا تكاد تنتهى جولة انتخابية للإعلامية المعارضة فى إحدى ضواحى أو أحياء الدائرة تبرز فيها جميلة برنامجها الانتخابى وتحذر من التصويت لمرشح الحزب الوطنى، حتى تبدأ جولة بنفس الحى لخليل وأنصاره يعرضون فيها إنجازات النائب على مدى السنوات الخمس الماضية وبرنامجه للسنوات الخمس المقبلة». ويشكو أنصار جميلة مما وصفوه ب«المطاردات الأمنية» حيث تعرض شباب حملتها، أمس الأول لسحب بطاقاتهم الشخصية وتم منعهم من تعليق الملصقات الانتخابية لجميلة بشارعى شركس والجلاء بمثلث ماسبيرو، بحسب جميلة. وأضافت جميلة: «فى الوقت الذى تنتشر فيه الدعاية الانتخابية لهشام مصطفى خليل، النائب الحالى يتم منعنا من تعليق الملصقات، وتابعت مستنكرة «فى كل جولة أقوم بها فى أحياء الدائرة أفاجأ بحضور هشام خليل وقيامه بجولة فى ذات المكان». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر