حذَّر الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية والنائب الثاني لمجلس الوزراء السعودي، من أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يتخذ من اليمن والسعودية مسرحًا لعملياته، قد يحاول تنفيذ عملية لزعزعة الأمن خلال موسم الحج لهذا العام. وقال الأمير نايف، في مؤتمر صحفي، عقب عرض لقوات عسكرية وقوات من الدفاع المدني ضمن الاستعداد للحج: "إننا لا نثق بهم (القاعدة)، ولا نستبعد أي محاولة لزعزعة الأمن"، وأكد الاستعداد لأي طارئ، وقال: "نحن قادرون على إحباط مثل تلك المحاولات"، معربًا عن أمله في ألا يحدث شيء من هذا القبيل. وأوضح الوزير السعودي، أن بلاده وضعت خططًا مرسومة لمواجهة أي خطر أمني، وقال: "المملكة لا تستبعد أي شيء، وبالتالي هناك خطط مرسومة لمواجهة هذه الأمور، وقد حدث في الأعوام الماضية، وهناك من كان يحاول، ولكن الحمد لله تم القبض عليهم ومنع ذلك، وإن كان العدد محدودًا". وأكد الأمير نايف، أن المتابعة مستمرة في هذا العام والأعوام المقبلة، آملاً أن يقضي الحجاج نسكهم بأمن وأمان، وقال: "نأمل أن لا يوجد أي شيء يخل بأمن الحجيج، ونأمل أن يوفقنا الله لإفشال كل من يحاول زعزعة أمن الحجيج، وثقتنا بالله كبيرة، مع وجود قدرات أمنية قادرة بإذن الله على صد ذلك ومنع وقوعه"، ومن المتوقع أن يؤدي أكثر من 3 ملايين حاج شعائر الفريضة هذا العام.