استأنف نحو 1500 عامل فى شركة بتروتريد بمحافظة المنوفية اعتصامهم لليوم التالى، فيما بدأ 300 آخرون فى الشركة نفسها، بأسيوط، اعتصاما وإضرابا عن العمل، أمس. واحتشد أكثر من 300 موظف من العاملين فى بتروتريد بأسيوط مضربين عن العمل، احتجاجا على ما وصفوه ب«تعنت وزارة البترول، وسوء المعاملة والكيل بمكيالين فى التعيينات، وإلغاء اللائحة القديمة ومعاملة الموظفين الجدد بلائحة جديدة تسببت فى ذبحهم ماليا»، حسب وصف المضربين. وقال بعض العمال، رفضوا ذكر أسمائهم: «نعمل فى الشركة منذ 7 سنوات، وعند تثبيتنا صدر قرار بإجبارنا على تقديم استقالة مكتوبة بمدة السنوات السبع الماضية التى عملنا فيها ووافقنا على ذلك مقابل تثبيتنا فى العمل، ثم فوجئنا بالشركة تلغى اللائحة القديمة، التى تحدد راتب 700 جنيه للموظف الجديد، وتقدر رواتبنا ب151 جنيها فقط». وطالب المضربون بتطبيق اللائحة القديمة عليهم أسوة بزملائهم، أو الموافقة على حساب السنوات الماضية ضمن مدة الخدمة وهددوا بالامتناع عن العمل بعد إجازة العيد، وعدم المرور على المنازل لقراءة العدادات «مما يكبد الشركة خسارة مالية كبيرة»، حسب قولهم. وقال خالد قطب، مدير منطقة أسيوط لشركة بتروتريد، إن هذه القرارات واللوائح خاصة بالوزارة ورئيس مجلس إدارة الشركة، ونحتاج لدراستها مع الجهات المختصة قبل تطبيقها. وحشدت أمن الدولة قوات أمن مركزى، لتأمين منطقة السادات، حيث الاعتصام، وإغلاق الطرق، ومنع الموظفين من الخروج للشارع.