توقع ملتقى المنظمات الحقوقية المستقلة استمرار ما سماه فساد العملية الانتخابية حتى يوم الاقتراع، مشيرا إلى ما أطلق عليه مناخ التضييق غير المسبوق على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، وقمع حركات التجمع السلمى. وقال مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بهى الدين حسن، فى مؤتمر صحفى عقده الملتقى أمس، إن تزييف إرادة الناخبين بدأ منذ الإجراءات القمعية على حرية التعبير، ولن يقتصر تزييف إرادة الناخبين بحسب حسن على يوم 28 نوفمبر فقط، وهو يوم الاقتراع. واعتبر حسن أن الأجواء المقيدة لحرية التعبير، بدءا من إغلاق عدد من القنوات وتوجيه إنذارات لقنوات أخرى، تؤثر على حق المواطن فى معرفة المعلومات الضرورية، وقال: «المناخ يؤكد عدم وجود إرادة سياسية لإجراء انتخابات نزيهة». أما بخصوص الرقابة الدولية المرفوضة من قبل الحكومة فأكد مدير مركز القاهرة أنه لو حدث وجاء مراقبون دوليون يوم 28 نوفمبر فلن يرصدوا سوى نقطة فى بحر من الانتهاكات «على حد تعبيره». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر