أطلع سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة علي أخر المستجدات الخاصة بعقد الرعاية الخاص بالإتحاد وذلك بعد تشكيل صقر لجنة قانونية لمتابعة الخطوات التي يتبعها إتحاد الكرة في مسألة الرعاية ، خاصة بعد الاعتراضات الكبيرة والشكاوي التي وصلت لصقر عقب إلغاء مزايدة الرعاية القديمة والتي أعدها محمود طاهر عضو مجلس الإدارة المستقيل . ورفض المجلس للمزايدة القديمة علي الرغم من وصول عرض شركة صوت القاهرة الي 162 مليون جنيه وهو ما أثار غضب مسئولي الأندية والمجلس القومي للرياضة ، وكان سبب إلغاء المزايدة هو تأكيدات إتحاد الكرة علي أن الإتحاد الأفريقي هو الذي سيسوق المباريات الخاصة بالمنتخب في تصفيات الأمم الأفريقية وهو الخبر الذي تثار حوله الشكوك حتي الأن علي الرغم من تأكيدات عمرو شاهين مدير التسويق بالإتحاد الأفريقي علي صحته علي الرغم من تعاقد قناة الحياة الفضائية علي شراء مباراتي المنتخب الوطني مع جنوب أفريقيا وسيراليون خارج القاهرة وتوقيع العقد مع إتحادي سيراليون وجنوب أفريقيا . وأكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة في تصريح خاص "للشروق" أنه وفقا للإتصالات التي أجراها في هذا الأمر فإن ما قام به الإتحاد الأفريقي في أمر تسويق تلك المباريات ما هي إلا توصيات للمكتب التنفيذي للإتحاد لم يتم إعتمادها من الجمعية العمومية وبالتالي لم يتعد الأمر مجرد توصية لم يتم تطبيقها حتي الأن . وأكد علي ثقته في أن هذا القرار سيتم تطبيقه ابتداء من تصفيات 2013 وليس التصفيات الحالية ، خاصة أن الإتحاد ليس من حقه أن يقوم بإقرار نظام جديد من منتصف التصفيات والدليل علي ذلك أن الكاف لم يبدي أي إعتراض علي قيام إتحادي جنوب أفريقيا وسيراليون ببيع حقوق بث مباراتهما مع المنتخب المصري الي إحدي القنوات الفضائية المصرية وإذا كان هذا التصرف متعارض مع قرار الإتحاد الأفريقي كما إدعي البعض فلماذا يصمت الكاف ولم يوقع عقوبات علي إتحادي جنوب أفريقيا وسيراليون حتي الأن ولم يدرج أمر عقابهما في إجتماعات لجانه علي الإطلاق . وفي حالة قيام إتحادي جنوب أفريقيا وسيراليون بتسويق مباريات منتخباتهما سيعني عدم صحة ما جاء في خطاب الإتحاد الأفريقي ، وسيكون إتحاد الكرة مطالب بالرد علي إهداره مبلغ 162 مليون جنيه هو أعلي عرض تقدمت به شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات مقابل الحصول علي حقوق رعاية إتحاد الكرة بل وأصبح الإتحاد مطالبا بالحصول في المزايدة الجديدة علي مبلغ يوازي المبلغ الذي رفضه مجلس الإدارة بسبب تأكيداتهم علي تولي الإتحاد الأفريقي تسويق المباريات