ابدي مصطفى يونس المدير الفني السابق لمنتخب الشباب استياءه من تضارب القرارات من قبل مسئولي الاتحاد خلال الفترة الماضية مؤكدا انه توصل مع سمير زاهر إلى اتفاق شبه نهائي حول الاستمرار فى عمله الإعلامي في فترة ما قبل بطولة الأمم ، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق كان بمثابة الوعد . كما أوضح يونس أن زاهر أكد قبل أيام استثنائه من قرار مجلس الإدارة لعدة أسباب أبرزها عدم تعارض عمل يونس الإعلامي مع كونه مديرا فنيا للمنتخب في قيامه بتقديم حلقة واحدة في الأسبوع . وأكد يونس انه استقر مع رئيس الاتحاد على الظهور فضائيا حتى أوائل يناير المقبل بعدها يتم التركيز مع المنتخب خاصة وان شهري نوفمبر وديسمبر لا يوجد بهما ارتباطات للمنتخب في ظل إقامة مباريات الدوري العام . وأوضح يونس أن السبب الرئيسي وراء تراجع رئيس الاتحاد عن موقفه هو مجدي عبد الغني عضو مجلس الإدارة– الذي طلب أن يأخذ مكانه في تقديم البرنامج بوقت سابق ، إلا أن يونس رفض - . واختتم يونس حديثه بالتأكيد على أنه لن يترك مجال التدريب عقب استقالته وانه سينتظر وصول عرض مناسب له من احد أندية الدوري الممتاز أو حتى أندية القسم الثاني . جدير بالذكر أن مجلس إدارة الاتحاد وافق في اجتماعه أول أمس على زيادة مكافآت لاعبى منتخب الشباب الخاصة بالصعود ووصولها إلى 15 ألف جنيه للاعب الواحد بدلا من 10 ألاف فقط حيث رفض زاهر زيادة المكافأة الى 20 ألف جنيه بناءا على طلب محمود الشامي عضو مجلس الإدارة والمشرف على المنتخب.