أعلنت قناة الجزيرة القطرية أنها تواجه دعوات لإيقاف بثها في الدنمارك، بدعوى قيامها ببث دعوات الكراهية ضد المجتمعات الغربية، بين تجمعات المهاجرين العرب، وأضافت أن قناة العربية الإخبارية تواجه الدعوات ذاتها. وقالت الجزيرة إن زعيمة حزب الشعب الدانماركي، بيا كيارسجارد، تقف وراء هذه الدعوة حيث قالت في حوار أجرته مع صحيفة برلنجسكي تايدندي، نشر الأحد الماضي، إنها ستنظر في إبلاغ المسألة إلى سلطات تنظيم البث الدنماركية من أجل وقف بث القناتين الإخباريتين. وأضافت السياسية الدنماركية: "هدفي ببساطة هو تعزيز الاندماج هنا والذي سار باتجاه خاطئ تماما في بعض المناطق السكنية، وهذا إلى حد كبير بسبب حصول السكان على أخبارهم من هاتين المحطتين التلفزيونيتين فحسب"، حيث ترى كيار سجارد أن تغطية القناتين "مفعمة بالكراهية، وتسهمان في غرسها ضد المجتمع الغربي"، كما دعت زعيمة ثالث حزب في البرلمان الدانماركي في ذات الوقت إلى "النضال" ضد الإسلام الذي تعتبره تهديدا للديمقراطية. وفي أول ردود الفعل على هذه التصريحات، قالت الحكومة الدنماركية إنها لا تؤيد موقف السياسية الدانماركية بخصوص القناتين، رغم أن الحكومة تعتمد على أصوات نواب حزب الشعب لضمان الحصول على تأييد البرلمان، فيما أكد حزبا الأحرار والمحافظون المشاركان في الحكومة الإئتلافية أنهما لا يؤيدان آراء كيارسجارد بخصوص القناتين.