وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تحسن العلاقات بين واشنطنودمشق بأنه أمر مُشجع ، موضحة أنها أرسلت دبلوماسيين إثنين إلى سوريا منذ ستة أسابيع. وقالت هيلاري لقناة "الحرة" الفضائية يوم السبت : "أرسلت إثنين من دبلوماسيينا إلى سوريا منذ ستة أسابيع وهناك أعضاء في الكونجرس يتوجهون إلى سوريا" ، إلا أنها أوضحت أنه لم يتم اتخاذ أي قرار لتعيين سفير جديد في دمشق. وقالت الوزيرة الأمريكية : "نأمل أن تلعب دمشق دورا بناء في دعم الديمقراطية في لبنان ، لكننا لم نتخذ أي قرار أبعد من ذلك". وتوترت العلاقات بين واشنطنودمشق منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003 ثم بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 2005 ، حيث سحبت الإدارة الأمريكية سفيرتها في سوريا مارجريت سكوبي. إلا أن الإدارة الأمريكيةالجديدة برئاسة باراك أوباما قررت إطلاق حوار مع البلدان التي كانت الإدارة السابقة تعتبرها معادية للولايات المتحدة ومن بينها سوريا التي شهدت مؤخرا زيارة عدة وفود برلمانية كان آخرها زيارة مبعوثين أمريكيين التقيا مع وزير الخارجية ومسئولين سوريين آخرين رفيعي المستوى في مارس.