أعلنت سارة بالين، النائبة الجمهورية الأمريكية، الأكثر شعبية لدى المحافظين، اليوم الخميس، عزمها النظر في خوض انتخابات الرئاسة المقررة في عام 2012، ولكن فقط في حال عدم ترشح أحد آخر لخوض الانتخابات. وقالت بالين، خلال برنامج "انترتينمنت تونايت" التلفزيوني، إنها لم تتخذ القرار حتى الآن بشأن الترشح لشغل مقعد الرئاسة في البيت الأبيض. وأشارت إلى أن قرارها سيتوقف على "ما إذا كان هناك مرشحون آخرون بالفعل يمكنهم القيام بهذا العمل (خوض الانتخابات)". وأضافت بالين: "في حال لم يكن هناك شخص آخر يقوم بذلك، فإنني أعتقد بالطبع أنه يجب علينا القيام بذلك"، حسبما أظهرت مقتطفات من البرنامج، الذي يتم بثه مساء اليوم الخميس (بالتوقيت المحلي). ويذكر أن بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2008 بجانب مرشح الحزب السابق للرئاسة جون ماكين، صارت المفضلة لدى "حزب الشاي"، وهو حركة شعبية فضفاضة حشدت الناخبين المحافظين عبر الولاياتالمتحدة. وفي حال ترشحها، ستدخل بالين إلى ساحة يحتمل أن تعج بالجمهوريين المنافسين للرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي تراجعت شعبيته إلى دون 50% منذ انتخابه، في الوقت الذي لا يزال يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تباطؤا. وأشارت بالين، الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا، إلى أنها ستناقش هذا الأمر مع أفراد أسرتها.