هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، آبارًا للمياه في قرية (دير أبو ضعيف) شرق مدينة جنين، كما تم تسليم إخطار بهدم معصرة الزيتون في القرية. وقال أصحاب الآبار المهدومة "إن جرافات الاحتلال دمرت مضخات المياه في الآبار، ثم شرعت فى عمليات الهدم، حيث وصل عدد الآبار التي هدمت قبل ظهر اليوم أربعة آبار، بالإضافة إلى تدمير المحاصيل الزراعية في المنطقة". وأوضح محافظ جنين قدورة موسى -تعليقًا على عمليات الهدم- أن سلطات الاحتلال تسرق 90% من كمية المياه المخصصة لسكان محافظة جنين فى شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تشن هجمة عدوانية منظمة لتدمير الإنسان والأرض والحجر وشجرة الزيتون وسرقة المياه. وأكد موسى أن هذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة تأكيد واضح على أن حكومة إسرائيل لا تريد أن تمد يدها للسلام العادل والشامل بل تريد تدمير كل شيء، وأن ما يحدث في قرية دير أبو ضعيف ما هو إلا حجج تسوقها سلطات الاحتلال، مضيفًا أن تلك الآبار لا تكفي أصحابها لسد احتياجتهم من المياه.