قال جاك روج ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، مساء أمس الثلاثاء إنه لا يعتقد أن اللجنة ستواجه فضيحة فساد مثل التي يعاني منها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الوقت الحالي. وفي مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع مدته ثلاثة أيام للجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية الدولية في مدينة أكابولكو المكسيكية ، نادى روج الاتحاد الدولي لكرة القدم بإتباع خطوات مشابهة للتي اتخذتها اللجنة الأولمبية في أعقاب فضيحة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سولت ليك. وكشف روج عن أن السويسري جوزيف بلاتر ، رئيس الفيفا ، دعاه لمناقشة الفضيحة الخاصة بادعاءات حول التزوير في التصويت وإبرام صفقات غير قانونية في المنافسة على استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 لكرة القدم. وقال روج :"شجعته على الاستمرار فيما يقوم به ومحاولة توضيح الأمور قدر الإمكان". وأضاف :"أتمنى ألا يحدث لنا شيئا كهذا. لدينا قواعد صارمة تحمينا ، ولكن لا يمكن القول بأن ذلك ليس واردا". وأشار روج إلى أن اللجنة تعتزم مواصلة مكافحة الفساد بوضع نظم تحذيرية مبكرة والعمل الوثيق مع الشرطة الدولية (إنتربول) والحكومات الوطنية واللجان الأولمبية الوطنية والأجهزة الرياضية. بينما يعاني الفيفا في عملية تقديم الملفات المرشحة لطلب استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 ، وقال روج إنه يعتقد أن اللجنة الأولمبية نجت من أسوأ تأثيرات للأزمة الاقتصادية العالمية. وكشف روج عن أن احتياطيات اللجنة الأولمبية الدولية ارتفعت من 455 مليون دولار إلى 540 مليون دولار منذ عام 2009 . وقال روج :"إننا نعمل بشكل رائع من الناحية المالية. ولا توجد لدينا مشكلات تتعلق بذلك". وتأمل اللجنة الأولمبية أن تتجاوز قيمة عقود الرعاية المليار دولار قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة بالعاصمة البريطانية (لندن 2012). ووصلت بالفعل قيمة عقود الرعاية لدى اللجنة للفترة بين عامي 2009 و2012 إلى 960 مليون دولار ، لكنها لا تزال واثقة من توقيع عقود رعاية مع شركة أو شركتين كبيرتين أخريين قبل أولمبياد لندن.