واصل محمود فتح الله مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك مراوغته لإدارة ناديه بشأن تجديد عقده حيث انتهت المهلة التي طلبها اللاعب للرد على عرض الزمالك دون أن يرد بالموافقة أو الرفض. وتسببت مماطلة فتح الله في زيادة المخاوف لدى مسئولي الزمالك من انضمام اللاعب للأهلي ، لاسيما في ظل عدم وجود مبرر منطقي لتأجيل توقيعه بعدما عرض الزمالك على اللاعب الحصول على مبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه في الموسم الأول تزيد بمعدل 200 الف جنيه في الموسمين التاليين وهو ما رفضه اللاعب الذي تمسك بالحصول على خمسة ملايين جنيه في الموسم وهو الطلب الذي اعتبره مسئولو الزمالك مبالغا فيه. ولم تسفر الجلسة التي عقدها إبراهيم حسن مدير الكرة مع اللاعب مساء أمس عن جديد حيث طلب اللاعب مد المهلة يومين إضافيين وهو ما جعل الشك يساور مدير الكرة حول وجود "سبب آخر" وراء تأخر اللاعب في الموافقة على تعديل عقده. وانتشرت شائعة مساء أمس داخل نادي الزمالك مفادها إن فتح الله قام بإيداع مبلغ مالي كبير في أحد البنوك القريبة من النادي وهو ما جعل البعض يفسر ذلك بحصول اللاعب على مقدم تعاقد من الأهلي نظير الانتقال إليه في الموسم المقبل ، لكن اللاعب أكد أن الأموال التي قام بإيداعها لا علاقة لها بالأهلي. ولا يزال فتح الله يؤكد على عدم توقيعه للأهلي ، وقد يكون هذا حقيقيا ، لكن الأمر الذي لا يقبل الشك أن انضمام اللاعب للأهلي متوقف فقط على كلمة منه ، في حالة عدم قدرة الزمالك على الوفاء بمتطلباته المالية ، وهو ما يزيد من احتمالات انتهاء علاقته بالزمالك وانتقاله لأصحاب الزى الأحمر.