نفى فضل القاسم مدير قناة «استرايك» الموقوفة مؤقتا بقرار من الشركة المصرية للأقمار الصناعية أن تكون قناته قد عرضت مواد إباحية، أو خالفت شروط التعاقد مع الشركة فى أى شىء آخر، وقال إن القناة حصلت منذ عدة سنوات على ترخيص مزاولة النشاط كقناة منوعات تعرض الأغانى المصورة، وبرامج المسابقات، وهذا ما يتم عرضه بالفعل حتى الآن، وأن الشريط أسفل الشاشة لا يعرض إلا أرقام المسابقة التى تنظمها القناة. وأضاف أنه يعمل فى مصر وهو يعرف أنه يخاطب مجتمعا ملتزما بتقاليد وأخلاقيات محددة لا يمكن تجاوزها، ومن هنا فإن القناة لم تقدم أى شىء يراه خارجا عن هذه الحدود، مشيرا إلى أن الذين يهاجمون «استرايك» لم يروا القناة، ولا يعرفون ماذا تقدم. ونفى القاسم أن يكون قد تلقى أى إنذارات سابقة قبل قرار إغلاق القناة، وأنه على أتم استعداد لتنفيذ ما تطلبه الجهات المختصة، سواء النايل سات أو المنطقة الحرة، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا مع المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب فى لشركة الأقمار الصناعية ليعرف أسباب الإيقاف ليتداركها. وعلى الجانب الآخر أكد بليغ حمدى مدير مكتب قناة غنوة فى القاهرة أن الخطاب الذى تلقاه من النايل سات لا يتضمن أى ملاحظات واضحة على ما تقدمه القناة، ولكن تضمنت الخطابات كل المحاذير ومنها عدم بث برامج تثير الفتنة أو تحرض على ازدراء الأديان، أو الترويج للفكر المتطرف، كذلك عرض المواد الإباحية والخارجة على تقاليد المجتمع، كذلك الترويج لمنتجات غير مصرح بها مثل العلاج بالأعشاب أو الترويج للخرافات والدجل والشعوذة، كذلك حظر عرض رسائل التعارف بين المشاهدين عبر الشاشة. وعلق بأن قناته تعرض فقط الأغانى المصورة، ولا تقدم أى برامج، مشيرا إلى اعتقاده بأن يكون سبب الإنذار هو إعلان يتم عرضه أسفل الشاشة. فيما أشار إلى أن قناته تذاع على العرب سات، وأنها ستستمر أيضا على النايل سات بعد التفاهم مع المسئولين حول ما يرونه مخالفا. على جانب آخر نفى مصدر مسئول فى قنوات راديو وتليفزيون العرب art تبعية قناتى ريحانة والرقية لمجموعة قنوات art، ونفى علمه بأى بيانات عن تلك القنوات الدينية التى تم إغلاقها، وقال إن قناة اقرأ هى القناة الوحيدة التى تحمل الطابع الدينى فى المجموعة. وعن أسباب إصدار قرارات الإيقاف من شركة النايل سات وليس من إدارة المنطقة الحرة، أوضحت مصادر مطلعة فى شركة الأقمار الصناعية أن معظم تلك القنوات لا تبث إرسالها من داخل المنطقة الحرة، وإنما هى قنوات تتعاقد مع القمر المصرى من الخارج، فضلا عن أن التعاقد يتيح للنايل سات وقف أى قناة تتجاوز شروط العقد.