أشاد ياسين بوثلجة أحد مسئولي الوفد الجزائري المشارك في قافلة شريان الحياة، بالتيسيرات التي قدمتها مصر لقافلة (شريان الحياة 5) وحفاوة الاستقبال في مطار العريش والميناء البحري ، قائلا "إنه ليس غريبا على مصر قيادة وشعبا دعمها للقضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية". وأعرب بو ثلجة باسم الوفد الجزائري - الذي يرأسه أحمد لطيف نائب رئيس البرلمان الجزائري - عن شكره للسلطات المصرية لحسن الاستقبال والضيافة والترحيب الجيد وعلى التسهيلات المقدمة من كافة المسئولين في سرعة إنهاء الإجراءات. وقال إن الوفد الجزائري يضم 10 أفراد من المتضامنين ، وشارك في القافلة بعدد 40 سيارة إسعاف ونقل طبي، وأن زملاءه من المتضامنين الذين وصلوا عن طريق المطار أشادوا أيضا بحسن المعاملة والتيسيرات المقدمة لهم ، وأنهم في غاية السعادة والسرور بقرار مصر السماح لهم بالسفر جوا إلى مطار العريش واستقبال السفينة بميناء العريش ، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق الأراضي المصرية. ومن جانبه، قال إيهاب مجاهد عضو الوفد الأردني إن ما حدث في مصر كان مفاجأة لجميع المتضامنين بعد أن طالت مدة انتظارهم في اللاذقية، وأن ترحيب مصر بالقافلة بدأ من سوريا ، وكان واضحا من حسن استقبال سفارة مصر في سوريا لنا وحرص القنصل المصري على اللقاء بنا وإبلاغنا القرار المصري. وأشار إلى أن وفد الأردن ووفود دول الخليج والمشرق العربي بلغ عددهم 120 متضامنا، وقدمت الأردن ودول الخليج العربي 53 سيارة إسعاف ونقل طبي. وأوضح الدكتور محمد صوالحة نائب رئيس وفد اللجنة الدولية لكسر الحصار –التي يرأسها سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني الأسبق- أن المشاركة العربية واضحة في هذه القافلة ، مشيرا إلى أن جميع المتضامنين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للسلطات المصرية لما قدمته من تسهيلات.