طلب محمد عمر المدير الفني لمنتخب مصر تحت 17 سنة من مسئولي اتحاد كرة القدم تأجيل ضم مدرب إلي الجهاز الفني للمنتخب بعد استقالة وليد صلاح الدين المدرب السابق للمنتخب بعد تفضيله للعمل الإعلامي على البقاء مع الجهاز الفني. وقال عمر أن غياب المدرب لن يؤثر علي الجهاز الفني في ظل وجود تامر عبد الحميد المدرب العام ومدرب حراس المرمي عمرو عبد السلام وبالنسبة لمنصب المدير الإداري الذي خلي بعد استقالة هيثم فاروق المدير الإداري للمنتخب لنفس السبب السابق أكد عمر أنه طلب من مسئولي الاتحاد التعاقد مع أي مدير إداري في حالة الاستعانة بخدمات عبد البديع صلاح المدير الإداري لمنتخب مصر للكرة الخماسية والذي تواجد مع المنتخب بسوريا خلال الفترة الماضية. وعن رحلة سوريا ابدي المدير الفني سعادته بأداء اللاعبين خلال المباريات الودية التي خاضها المنتخب هناك حيث خسر في الأولي 2/صفر وفاز في الثانية 2/1 مشيرا إلي أن المنتخب الحالي في حاجة إلي السفر لخوض أي مباراة خارجية لإكساب اللاعبين حساسية المباريات الدولية . وأشار إلي أن اتحاد الكرة تلقي استجابة من منتخبين إفريقيين للمشاركة في الدورة الودية التي ستقام بالقاهرة بمشاركة 4 منتخبات وفي حالة عدم وجود منتخب رابع سيتم الاكتفاء بثلاث منتخبات فقط ومن المحتمل أن يتم تأجيل موعد انطلاق الدورة الودية إلي يوم 32 من أكتوبر الجاري بدلا من 21 من الشهر نفسه. وكشف المدير الفني انه حتى الآن مازال منتخب موريشيوس غامضا بالنسبة للجهاز الفني نظرا لعدم وجود شرائط فيديو لمبارياته بعد صعوده إلي الأدوار النهائية للتصفيات الإفريقية مشيرا أنه خاطب السفارة المصرية هناك لإمداده بأي معلومات عن المنتخب الغامض قبل السفر لمواجهته. ويواصل المنتخب تدريباته اليومية علي ملعب الهدف بالسادس من أكتوبر حتى سفره إلي موريشيوس يوم 2 نوفمبر القادم بعد تلقيه خطابا من الاتحاد الموريشيوسي بان لقاء المنتخبين سيكون يوم 7 من الشهر القادم.