كشفت الهند عن نموذج أولى لكمبيوتر محمول ثمنه 35 دولارا فقط، فى سياق برنامج حكومى لتوفير الاتصالات لجميع الطلاب والمعلمين بأسعار معقولة. وقال كابيل سيبال، وزير تنمية الموارد البشرية فى الهند، لدى كشفه عن الكمبيوتر المحمول (لاب توب) الجديد فى نيودلهى، الخميس، إن سعره سيتراجع، تدريجيا ليصل إلى 10 دولارات. وترى الهند فى إتاحة وسائل الاتصال لجميع الكليات والجامعات فى البلاد، كأمر أساسى لتحقيق أهدافها التعليمية، فى الدولة التى يصل تعداد سكانها أكثر من مليار نسمة، وفق تعداد عام 2001. ومع ذلك، خطت الدولة الآسيوية خطوات عملاقة فى مختلف المجالات منذ أن فتحت اقتصادها فى مطلع التسعينيات، منها ثورة الاتصالات، حيث بلغ عدد مستخدمى الهواتف النقالة إلى ما يقرب من 600 مليون مستخدم، خلال فترة تجاوزت العقد بقليل. والآن، تستعد الهند لقفزة أخرى فى العالم الرقمى بتوسيع نطاق استخدام الإنترنت السريع وربط قراها التى يصل عددها إلى ربع مليون قرية، عبر الوسائط المتعددة فائقة السرعة اللاسلكية، بحلول 2012، فى محاولة لسد الفجوات الهائلة بين النطاق المجتمعات الريفية والحضرية، فيما تبرز الهند باعتبارها واحدة من قلة من أسواق العالم التى تشهد نموا. وقالت المتحدثة باسم وزارة تنمية الموارد البشرية، ماماتا فارما، إن الحكومة تهدف إلى إدخال حواسيب تعمل باللمس على الشاشة فى المؤسسات التعليمية العليا العام المقبل.