تنتهى الدراسة الفنية لتطوير شركة الحديد والصلب خلال الشهر المقبل، حسبما ذكر عمر عبدالهادى، رئيس شركة الحديد والصلب، ل«الشروق». ويشمل التطوير تحديث الفرن العالى للشركة لزيادة سعته، لتصل إلى 665 ألف طن بدلا من 480 ألف حاليا، وتستهدف الشركة تحويل نظام الدرفلة على الساخن إلى نظام جديد سيؤدى إلى توفير الكهرباء بنحو 30% من النظام الحالى. ويصل إجمالى تكلفة خطة التحديث التى تستهدفها الشركة إلى 55 مليون دولار، من المتوقع أن يستغرق تنفيذ هذه الخطة ثلاث سنوات. وسوف يتم تمويل التكلفة بالكامل من الشركة القابضة للصناعات المعدنية». تبعا لعبدالهادى. وعلى جانب آخر، قال المصدر إن الحديد والصلب تعانى من ضعف فى مبيعات منتجات الصلب، بسبب إغراق السوق من الحديد التركى، وتعد الحديد والصلب الشركة الوحيدة المملوكة بالكامل للحكومة المصرية، ومن الشركات التى تقدمت بشكوى إغراق ضد الحديد التركى، والتى بدأت جهاز مكافحة الإغراق فى دراساتها الأسبوع الماضى. وتنتج الحديد والصلب خام البيليت، وحديد تسليح لا يتجاوز حجم إنتاجه 600 ألف طن سنويا، فضلا عن شرائح الصلب. وأضاف أن نسبة مبيعات الشركة من إجمالى إنتاجها يصل إلى نحو 60%. وأرجع رئيس الشركة ضعف نسبة المبيعات إلى انخفاض مبيعات الشركة من شرائح الصلب بسبب منافسة المنتجات التركية. وكانت نتائج أعمال شركة «الحديد والصلب المصرية» خلال العام المالى 2009 2010 قد أظهرت تحقيق صافى ربح بلغ 48.919 مليون جنيه مقارنة بصافى ربح بلغ 177.236 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2008 2009 بتراجع قدره 72.4%.