أرجع الدكتور شريف الحلو عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري الأزمة التي افتعلها لاعبي الفريق مؤخرًا برفض استلامهم الشيكات الخاصة بقيمة قسط شهر أكتوبر إلى ضعف العقوبة التي تم توقيعها عليهم حيث كان يجب تغليظها لتصل إلى خصم 10% من قيمة عقودهم السنوية وليس من القسط الشهري. وقال الحلو أنه من حق اللاعبين أن يفعلوا أكثر من ذلك طالما لم يجدوا موقفا حازما من الإدارة تجاه تصرفاتهم "الصبيانية"، مؤكدًا أنه يرفض بشدة أسلوب الضغط الذي يتبعه اللاعبون مع الإدارة وإجبارها على تخفيض العقوبة أو إلغائها لمجرد أمنية تحقيق الفوز على حرس الحدود، وإن حدث وألغيت العقوبة فستفقد الإدارة السيطرة على اللاعبين. في الوقت نفسه أكد الحلو أنه لا صحة لما تردد مؤخرًا بشأن فتح باب المفاوضات مع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية هذا الموسم، وقال: " الحديث في هذا الأمر سابق لأوانه وأمامنا فرصة حتى يناير القادم لتحديد احتياجاتنا حيث ستكون الصورة أكثر وضوحا بالنسبة لموقف الفريق. وعن المفاوضات التي تجريها بعض الأندية مع مارك مبواه الكاميروني أكد الحلو أن عقد اللاعب ينتهي هذا الموسم ولا شك انه ظهر بمستوى لافت للنظر خلال المباريات السابقة ونحن نتمسك به إذا أراد الاستمرار مع الاتحاد وإذا حدث العكس فإننا سنخضع للاستجابة إلى رغبة اللاعب، ونفس الأمر ينطبق على مواطنه فيليكس.