صرح مصدر أمني مصري بأن دورية للشرطة أحبطت محاولة تسلل تسعة أفارقة إلى إسرائيل اليوم الجمعة بالقرب من العلامة الدولية رقم 55 من منطقة الكونتلا وسط سيناء. وأوضح المصدر أن دورية للشرطة رصدت الأفارقة فأطلقت أعيرة نارية في الهواء ما أدى إلى توقفهم ومن ثم اعتقالهم. وخلال التحقيقات تبين أن المتسللين التسعة هم خمسة أثيوبيين وأربعة من دارفور بالسودان وأنهم حاولوا التسلل من أجل العمل وأنهم قاموا بدفع تسعة آلاف دولار عنهم جميعا إلى عصابات تهريب الأجانب لمساعدتهم في الوصول إلى إسرائيل. وتم إيداع المتسللين التسعة في سجن العريش المركزي ، فيما تم إخطار سفارتي إثيوبيا والسودان بالقاهرة. وقتل أكثر من 150 أفريقيا برصاص الشرطة المصرية ، إضافة إلى عشرات المصابين ، أثناء عمليات التسلل. ووفقا لإحصائيات إسرائيلية، فقد نجح الآلاف من الأفارقة في التسلل لإسرائيل ويتم استغلالهم في الأعمال المتدنية نظرا لانخفاض أجورهم. وفي سياق متصل رحلت السلطات المصرية اليوم الجمعة 12 إثيوبيا إلى بلادهم ألقي القبض عليهم قبل أسابيع أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل. وصرحت مصادر أمنية مصرية في مطار القاهرة الدولي أنه "وصل إلى صالة السفر 13 مرحلا تم تسفير 12 منهم على الطائرة الإثيوبية إلى أديس أبابا بينما بقي راكب واحد لعدم وجود حجز له على الطائرة". وأضافت المصادر أن المرحلين يمثلون المجموعة الثانية خلال 24 ساعة، بعد ترحيل مجموعة أولى من ثمانية إثيوبيين كان تم ضبطهم أثناء محاولتهم دخول البلاد بطريقة غير شرعية من الحدود الجنوبية.